عند التّعرض لنوبة الهلع يشعُر المُصاب بالقلق المفاجئ والخَوف غير المُبرر، ولكن هل تظهر عليه أي أعراض جسديّة؟


أعراض نوبات الهلع الجسدية

تتدافَع عدّة أعراض جسديّة ونفسيّة شديدة أثناء نوبة الهلع، وبعضها يمكن أن تحدث بسرعة كبيرة وبدون سبب واضح، وهذا سيُشعِر المُصاب بانزعاج وخوف شديدين، ومن الأعراض الجسديّة التي يتعرّض لها المُصاب أثناء نوبة الهلع:[١]

  • تسارع ضربات القلب.
  • الشّعور بالضّعف.
  • التعرق.
  • الغثيان.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • الرّجفة (تظهر على الأطراف، إذ تبدو وكأنّها تهتز).
  • الهبات الساخنة.
  • القشعريرة.
  • الشّعور بالاختناق.
  • الدّوخة.
  • خدران الأطراف (الشّعور وكأنّ دبابيس أو إبَر تلسع الأطراف).
  • جفاف الفم.
  • الشّعور بحاجة للذهاب إلى المرحاض.
  • طنين الأذنين.
  • المَغص أو اضطّراب المعدة (انزعاج في المعدة).


  • تستمر معظم نوبات الهلع ما بين 5 - 20 دقيقة، وتتشابه مُعظَم أعراض نوبة الهلع الجسديّة مع عدّة حالات أو مشاكل صحيّة أخرى.
  • يعتمِد عدد نوبات الهلع التي يتعرّض لها الشخص على مدى خطورة حالته، إذ يتعرض بعض الأشخاص لنوبات هلع مرة أو مرتين شهريًا، بينما يتعرض الآخرون لها عدة مرات في الأسبوع الواحد، وبالرغم من أن نوبات الهلع مخيفة إلا أنها ليست خطيرة، ولن تسبب أي أذى جسدي.



لماذا يظُن المُصاب بنوبة الهلع أنّه يُعاني من نوبة قلبية؟

يظُن المُصاب بنوبة الهلع أنّه يُعاني من نوبة قلبيّة، حتّى قد يشعُر أنّه على وشَك الموت، وذلك لأنّ الأعراض الجسديّة والنّفسية تتوالى عليه مرّةً واحِدة، وتتشابه مع أعراض النّوبة القلبية؛ إذ يحدُث كُل من ألم الصدر، وسرعة ضربات القلب، وضيق التنفس عندما تصل كمية غير كافية من الدم إلى عضلة القلب كما هو الحال في النّوبة القلبيّة، ولكن في نفس الوَقت تحدُث هذه الأعراض بسبب نوبة الهلع.[٢]


وإنّ أحد الفروق الرئيسية بين نوبة الهلع والنّوبة القلبيّة أنّ النوبة القلبية تحدث غالبًا أثناء المجهود البدني في حين أن نوبة الهلع يمكن أن تحدث أثناء الراحة، بالإضافة إلى أنّ نوبة الهلع تنشأ عندما تحفز استجابة "القتال أو الهروب" في الجسم بفِعل هرمونات التّوتر، مما يؤدي غالبًا إلى تسارع ضربات القلب وألم في الصدر، وضيق في التنفس، أمّا النّوبة القلبيّة تزداد احتمالية حدوثها عندما يزداد عبء عمل القلب (مثلًا أثناء صعود الدرج، خاصةً عند الأشخاص الذين لا يمارسون مجهودًا بدنيًا بشكل روتيني)،[٢] وهناك عدّة مُحفّزات لحُدوث نوبة الهلع، مثل:[٣]

  • التّاريخ العائلي لنوبات الهلع أو اضطراب الهلع.
  • ضغوطات الحياة الكبيرة.
  • التّعرض لصدمة نفسيّة أو حادِث صادِم أو خطير.
  • التغيرات الكبيرة والفُجائيّة في الحياة.
  • التدخين أو الإفراط في تناول الكافيين.
  • التّعرض في السابق أثناء الطّفولة لأحد أنواع الاعتداء (جسدي أو جنسي أو نفسي).


المراجع

  1. "Panic disorder", nhs, Retrieved 3/11/2022. Edited.
  2. ^ أ ب [https://www.bidmc.org/about-bidmc/wellness-insights/heart-health/2020/01/panic-attack-vs-heart-attack#:~:text="Chest pain, rapid heartbeat and,attack can occur at rest. "Panic Attack vs. Heart Attack: How to Tell the Difference"], bidmc, Retrieved 3/11/2022. Edited.
  3. life stress, such as,Smoking or excessive caffeine intake "Panic attacks and panic disorder", mayoclinic, Retrieved 3/11/2022. Edited.