يُصنَف الإندورفين ضِمن مجموعة هرمونات السعادة التي يرتبِط إفرازها في تعزيز الشّعور بالرّاحة والرّضا،[١] ولكن هل يُخفف مشاعر التوتر؟


هل إفراز هُرمون الإندورفين يُخفف التوتر؟

نعم، يُفرز هُرمون الإندورفين عند الشّعور بالألم والتّعب والتوتر الذي يلي بذل المجهود بدني، إذ إنّ الإندورفين مسؤول عن تحقيق مشاعر الاسترخاء والرّاحة التي تأتي بعد مُمارسة التّمارين البدنيّة الشّاقة،[٢] لذلك يُقال دومًا أنّ مُمارسة التمارين الرّياضيّة تُفرّغ الانزعاجات والتّوتر الذي يشعُر به الشّخص، والسّبب وراء ذلك هو إطلاق هُرمون الإندورفين الذي يجعَلنا نشعُر بالرّضا والرّاحة وتُعزّز إحساسنا بالرفاهية.[٣][٤]


  • بعد مُمارسة أي نشاط بدني يُفرَز هُرمون الإندورفين الذي يعمَل كمُسكن طبيعي ويُحسّن القدرة على النوم، مما يقلل بدوره من التوتر، كما أنّ الاسترخاء والتأمل، والخُضوع لجلسات العلاج بوخز الإبر أو التدليك، وحتى التنفس بعمق يمكن أن يتسبب في إفراز الإندورفين.
  • يوصى دائمًا بأخذ حمّام دافئ بعد التّمارين الرّياضيّة لتعزيز الشّعور بالاسترخاء أكثر.



كيف يعمَل الإندورفين على تخفيف الّتوتر؟

بعد مُمارسة أي مجهود بدني (تمرين رياضي شاق مثلًا)، يُفرِز الجسم هُرمون الإندورفين، ويبدأ هذا الهُرمون بالتّفاعل مع المستقبلات الموجودة في الدّماغ؛ مما يُقلل من إدراك الجسم للألم والتّوتر الذي يلي التّمرين الشّاق، كما أنّ هذا الإندورفين سيُضيف شعورًا إيجابيًا في الجسم.[٥]


متى يبدأ الجسم بإفراز الإندورفين؟

تشير الأبحاث إلى أنّ إطلاق الإندورفين يحدث بعد 30 دقيقة من التّمرين الرّياضي.[٦]



من المُهم مُمارسة التّمارين الرّياضية قبل ساعة إلى ساعتين من وقت الذهاب إلى الفراش، وذلك لتعزيز الشّعور بالرّاحة والاسترخاء بسبب مُستويات الإندورفين التي سيتم إفرازها.




فوائد أخرى لإفراز الإندورفين

لا تقتصِر أهميّة الإندورفين في تخفيف الشّعور بالتّوتر فحسب، بل:[٧]

  • يُخفف الإندورفين من أعراض الاكتئاب.
  • يُعزّز الإندورفين من الثّقة بالنّفس.
  • يُنظّم الإندورفين الشهيّة تجاه الأطعمة وبالتّالي يُعزّز إنقاص الوزن.
  • يُخفّف الإندورفين من آلام الولادة.


أمور تُحفّز الجسم على إفراز الإندورفين

يمكن لممارسة تمارين الكارديو، والتمارين مُعتدلة الشدّة، ورفع الأثقال أن تُحفّز الجسم على إفراز الإندورفين، بالإضافة لـِ:[٨]

  • أكل الشوكولاتة والفلفل الحار: فهذه الأطعمة تُعزّز جودة المزاج وتُخفف التّوتر.
  • الجَماع: إذ إن الجَماع بين الزّوجين يخفف من التوتر ويُحفّز إفراز الإندورفين.
  • جلسات التّدليك: من المعروف أن أساليب إدارة الألم التي تركز على اللمس مثل الوخز بالإبر والتدليك والعلاج المائي تحفز إفراز الإندورفين.
  • جلسات التأمل واليوغا: الاسترخاء وتركيز العقل على التأمل يؤدي إلى إطلاق الإندورفين.
  • الضّحك: وفقًا لبحث تم تقديمه في اجتماع الجمعية الفسيولوجية الأمريكية عام 2006، فإن مجرد معرفة أن الضحك قادم سيتم تعزيز إفراز الإندورفين.
  • المَشي: أظهرت الأبحاث أن المشي يعزز إفراز الإندورفين؛ مما يُعزّز الاسترخاء ويُحسّن المزاج، كما من غير الواجِب أن يكون المشي بوتيرة سريعة لتخفيف التوتر، بل إنّ المشي ببطء قد يُعزز الشّعور بالاسترخاء ويُخفف التّوتر.

المراجع

  1. – the happiness hormones – that,bonds with other human beings. "8 key factors behind the production of happiness hormones", samitivejhospitals, Retrieved 20/7/2022. Edited.
  2. "Exercising to relax", health.harvard, Retrieved 20/7/2022. Edited.
  3. "Depression and anxiety: Exercise eases symptoms", mayoclinic, Retrieved 20/7/2022. Edited.
  4. and other physical activity,your body to produ "Physical Activity Reduces Stress", adaa, Retrieved 20/7/2022. Edited.
  5. "Exercise and Depression", webmd, Retrieved 20/7/2022. Edited.
  6. "13 Ways to Increase Endorphins", healthline, Retrieved 20/7/2022. Edited.
  7. "Endorphins", my.clevelandclinic, Retrieved 20/7/2022. Edited.
  8. "Feeling Good Yet? Seven Ways to Boost Endorphins", goodtherapy, Retrieved 20/7/2022. Edited.