يُستخدم دواء أولانزابين لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية، أهمها الشيزوفرينيا، واضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب، ويجب استخدامه بشكل منتظم كما هو محدد من الطبيب للحصول على نتائج ناجحة من العلاج، ولكن التوقّف المفاجئ للدواء ينطوي على ظهور مجموعة من الأعراض الانسحابية المزعجة جداً للمُصاب.[١]


ما هي أعراض انسحاب دواء أولانزابين؟

تتضمن الأعراض الانسحابية لدواء أولانزابين:[٢][٣]

  • عودة أعراض المرض النفسي من جديد.
  • صعوبة النوم.
  • تعرّق زائد.
  • فقدان الشهية وخسارة الوزن.
  • الإحساس العام بالمرض وعدم الراحة.
  • الغضب والعصبية.
  • الاكتئاب.
  • الجفاف.
  • صعوبة التركيز وكثرة النسيان.
  • تشوّش الذهن.
  • آلام الجسم.
  • إرهاق.
  • دوخة.
  • صداع.
  • التفكير بالانتحار.
  • كوابيس وأحلام غريبة.




يمكن للمرضى تخطي عودة أعراض دواء أولانزابين النفسية بعد إيقافه عبر الاعتماد على علاج نفسي آخر، مثل العلاج السلوكي المعرفي، إلى جانب التأكيد على ضرورة إيقاف الدواء تدريجياً.




متى تختفي أعراض انسحاب دواء أولانزابين؟

تختلف شدة ومدة استمرار أعراض انسحاب دواء أولانزابين من شخص لآخر اعتماداً على عدة عوامل، أهمها مدة استخدام الدواء، والجرعة المأخوذة، والأدوية الأخرى المُستخدمة، وعوامل جينية خاصة بالشخص نفسه، لذلك قد تستمر الأعراض لبضعة أسابيع فقط، بينما تستمر لأشهر عند أشخاص آخرين.[٣]




تستمر أعراض أولانزابين الانسحابية لفترة أطول إن استُخدم الدواء لمدة سنة أو أكثر!




التوقّف عن استخدام دواء أولانزابين بأمان

بدايةً يجب عدم محاولة التوقّف عن استخدام دواء أولانزابين دون استشارة الطبيب أولاً؛ لما ينطوي على ذلك ظهور الأعراض الانسحابية أعلاه، وخطر انتكاسة الحالة النفسية من جديد، ولكن إن رأى الطبيب والطاقم الطبي إمكانية التوقف عن الدواء، فيجب أن يتم ذلك حسب خطوات محددة للوقاية من الأعراض الانسحابية، ومن هذه الخطوات:[٤]

  • التوقّف التدريجي والبطيء لدواء أولانزابين: أي أن يتم أولاً تخفيف الجرعة على مدى أسابيع أو أشهر حسب خطة يضعها الطبيب، وعادةً كلما كانت فترة استخدام الدواء أطول، يحتاج الشخص فترة أطول للتوقف التدريجي عن استخدامه.
  • تجنّب التوقف المفاجئ أو السريع للدواء: فهذا يحمل خطر الانتكاسة واحتمالية المعاناة من توابع خطرة على صحة المُصاب.
  • استخدام الأدوية المخففة للأعراض الانسحابية: قد يصرف الطبيب مجموعة من الأدوية التي تخفف من الأعراض الجسدية والنفسية التي يُسببها انسحاب دواء أولانزابين.
  • الاستعانة بالطبيب النفسي: الذي يقدّم المساعدة المعنوية والنفسية لتجاوز الصعوبات التي تحملها هذه الفترة.
  • الاستعانة بتجارب الآخرين: يمكن أيضاً الاشتراك في مجموعات الدعم الموجودة في المراكز النفسية أو على مواقع الإنترنت للتعرّف على تجارب الآخرين في التعامل مع الأعراض الانسحابية لدواء أولانزابين، لكن للتذكير فإن تجربة كل شخص مختلفة عن الآخر، والمرجع الموثوق الوحيد هو الطبيب فقط.


معلومة: لماذا يُسبب أولانزابين أعراض انسحابية؟

يعمل دواء أولانزابين على تغيير تركيز بعض النواقل العصبية الهامة في الدماغ، مثل الدوبامين والسيروتونين، ونواقل أخرى تتحكّم في المزاج والنفسية، لذلك بعد فترة من استخدامه يتعوّد الجسم والدماغ على تراكيز معيّنة من هذه النواقل العصبية، وعند التوقّف عن استخدامه، يقل تركيز ونسبة هذه النواقل، مما يُسبب الأعراض الانسحابية المذكورة أعلاه.[٣]


المراجع

  1. "OLANZAPINE (ZYPREXA)", amfmtreatment, Retrieved 25/4/2023. Edited.
  2. "Zyprexa (Olanzapine)", goodtherapy, Retrieved 25/4/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Olanzapine Withdrawal", areterecovery, Retrieved 25/4/2023. Edited.
  4. "Antipsychotics", mind, Retrieved 25/4/2023. Edited.