يمكن أن تحدث نوبات الهلع عند النّوم بدون سبب واضح وتوقظ المُصاب من نومه، ولكن كيف تكون النّوبة؟ وما هي أعراضها؟


أعراض نوبات الهلع عند النوم

تُشابه أعراض نوبات الهلع عند النّوم أعراض نوبات الهلع التي تحصُل بالنهار أو خلال أي وقت في اليوم، ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع عند النّوم قد يعانون من أعراض تنفسية أكثر حدة، إذ يشعرون أنّهم يكافحون لالتقاط أنفاسهم أو يشعرون وكأنهم يختنقون أو يعانون من نوبة قلبية، تتضمن أعراض نوبة الهلع عند النّوم:[١][٢]

  • كثرة التّعرق.
  • سرعة دقات القلب.
  • الارتعاش والرّجفة.
  • الشعور بالغثيان.
  • ضيق التنفس والتّنفس بسُرعة.
  • القشعريرة.
  • الشعور بالذّعر والخوف وأنّ الهلاك وشيك الحدوث.
  • ألم الصّدر.
  • وخز أو تنميل في أصابع اليدين أو القدمين.



يمكن أن تحاكي هذه الأعراض المقلقة أعراض النوبة القلبية أو حالة طبية خطيرة أخرى، وإنّ نوبات الهلع عند النّوم غير مريح، إلا أنها ليست خطيرة.




كم تستمر نوبات الهلع عند النوم؟

عادةً ما تستمر نوبة الهلع الليلية عند النّوم بضع دقائق فقط (تصل أعراض النوبة إلى ذروتها في أقل من 10 دقائق ثم تهدأ)، ولكن بعد أن تنتهي النّوبة قد يستغرق المُصاب بعض الوقت ليهدأ ويعود للنوم.[١][٢]



يميل الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع عند النّوم أيضًا إلى الإصابة بنوبات الهلع أثناء النهار.




ما الذي يسبب نوبات الهلع عند النّوم؟

السبب الأساسي لنوبات الهلع عند النّوم غير واضح، ولكن حدد الباحثون العوامل الأساسية التي قد تزيد من خطر حُدوث نوبات الهلع عند النّوم، ومنها:[٣]

  • الاستعداد الوراثي، فمن الممكن أن تحدُُ نوبات الهلع عند النّوم للشخص إذا كان يمتلك أفراداً من العائلة لديهم تاريخ من نوبات الهلع أو مُصابين باضطراب الهلع.
  • التّوتر النّفسي والقلق، يمكن أن يكون الشعور بالتوتر أو الإرهاق أو القلق الشديد عامل خطر لنوبة هلع في المستقبل.
  • التغيرات الهرمونية.
  • أخذ أدوية مُعينة.
  • أحداث الحياة المُختلفة، فيُمكن أن تُؤثّر أحداث الحياة في حياة المُصاب الشخصية أو المهنية، فمثلًا كثرة القلق المُرتبط بأحداث الحياة قد يؤدي هذا إلى حُدوث نوبة هلع عند النّوم هلع.
  • المُعاناة من حالة نفسيّة مُعينة، مثل (اضطراب القلق العام، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطراب الوسواس القهري، أو الرهاب).
  • الخوف المستمر من التعرض لنوبة هلع، إذ إنّ الخوف من التعرض لنوبة هلع أخرى قد يزيد القلق عند المُصاب، وقد يؤدي ذلك إلى تراجُع جودة النوم وزيادة التوتر وزيادة خطر الإصابة بنوبات الهلع.



الخُلاصة:

ليس من الواضح سبب الإصابة بنوبات الهلع عند النّوم، لكن بعض المحفزات قد تزيد من احتمالية الاستيقاظ ليلًا بسبب نوبات الهلع، وقد يُصاب الشّخص بنوبة هلع واحدة فقط طوال حياته، أو قد يُصاب بعدة نوبات.




المراجع

  1. ^ أ ب (nocturnal) panic attacks can,a sense of impending doom. "Nocturnal panic attacks: What causes them?"، mayoclinic، اطّلع عليه بتاريخ 1/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Nocturnal Panic Attacks", my.clevelandclinic, Retrieved 1/9/2022. Edited.
  3. "Why You Might Be Waking Up with a Panic Attack", healthline, Retrieved 1/9/2022. Edited.