يهدف علاج الميسوفونيا لمُساعدة المريض على تعديل رد فعله الإدراكي على الأصوات التي يسمعها؛ وبالتّالي سيقل انزعاجه وتأثّره بهذه الأصوات،[١] ولكن ما هي الخيارات العلاجية؟


علاج الميسوفونيا

هُناك عدّة علاجات مُقترحة للميسوفونيا، وهي موضحة أدناه:



الميسوفونيا (Misophonia) مُصطلح يصف عدم قُدرة الشخص على تحمّل سماع أصوات معينة، مثل أصوات المضغ أو التنفس أو النّقر أو الشخير أو الطّنين، فيُبدي رد فعل سلبي ويغضب ويشعر بالذّعر والانزعاج.




علاج إعادة التدريب على الطنين (TRT)

علاج إعادة التّدريب على الطّنين (Tinnitus retraining therapy - TRT) من العلاجات التي تُساعد المُصاب على تحمّل الانزعاج الذي يشعُر به بسبب الطّنين أو الأصوات التي ينزعِج منها عُمومًا، ويستطيع تجاوُز تأثيراتها على حياته وأنشطته اليومية.[٢]


العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

العلاج الآخر الذي تم تطبيقه على الميسوفونيا هو العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive-Behavioral Therapy - CBT)، يُركّز هذا العلاج على تغيير طريقة تفكير المُصابين السلبيّة وتعليمهم طُرق وأساليب تُساعدهم على إدارة أفكارهم وردود أفعالهم.

من خلال هذا العلاج، يمكن للمُصابين تعلم فهم ردود أفعالهم تجاه سماعِهم لبعض الأصوات بشكل أفضل، وتعلّم طُرق واستراتيجيات جديدة تُساعِدهم على التأقلم مع ردود الفعل السلبية هذه وإدارتها.[٢]


العلاج السلوكي الجدلي (DBT)

يُركّز العلاج السلوكي الجدلي (Dialectical Behavior Therapy - DBT) على تعليم المُصاب كيف يُدير عواطفه من خلال بعض تقنيات اليقظة، وقبول الظروف المُحيطة والتغييرات، وتحليل سُلوكيات المُصاب وتعليمه أنماط الاستجابة الصحية عند سماعه للأصوات، وتغيير أفكاره غير المفيدة أو السلبية التي تُعيق قُدرته على التكيف مع الأصوات التي يسمعها.[٣]



يمكن للدماغ والجهاز العصبي أن يتعلموا تجاهل بعض الأصوات التي تُعَد جزءًا من البيئة المُحيطة، لذلك تعمَل الخيارات العلاجية للميسوفونيا على تنمية هذا التّجاهل وتحفيزه، وتعليم المُصاب بعض التّقنيات والسلوكيات التي تُساعده على التّكيف مع سماع هذه الأصوات وعدم الانزعاج منها.




تقنيات استرخاء العضلات

قد يستفيد بعض الأشخاص المصابين بالميسوفونيا من تقنيات الاسترخاء، مثل تقنيات استرخاء العضلات التدريجي، إذ تتضمن هذه التقنية ممارسة شد واسترخاء العضلات بشكلٍ إرادي في أجزاء مختلفة من الجسم بالتناوب.[٢]



يُمكن أن يكون العلاج بالتنويم المغناطيسي والارتجاع البيولوجي والارتجاع العصبي ضمن الخيارات العلاجية كذلك.




الأجهزة والسمّاعات الحاجبة للضوضاء

يستفيد البعض من استخدام الأجهزة التي تخفي الأصوات التي تُسبب الإزعاج لمرضى الميسوفونيا، ويُمكن أن تكون هذه أجهزة سماعات أُذن تشغل أصواتًا (مثل صوت شلال أو نهر) أو سماعات كبيرة توضع في الغرفة تشغل أصواتًا مثل مروحة لتحجب الأصوات الدقيقة التي تُزعِج المُصاب.[٢]


  • هذه الأجهزة يصفها أخصائي السمع ويمكن أن تكون باهظة الثمن.
  • يمكن للهاتف الذكي وسماعات الأذن تحقيق نفس التأثير في حال تم تشغيل أصوات مثل موج البحر أو الشلال والاستماع إليه.



الأدوية

لا توجد أدوية معتمدة لعلاج الميسوفونيا، ومع ذلك قد يصف الطبيب للمُصاب أدوية أخرى (مثل أدوية الاكتئاب والقلق) تُساعده على إدارة أعراضه المُرتبطة بالميسوفونيا.[٤]


المراجع

  1. "MISOPHONIA", hashirtinnitusclinic, Retrieved 21/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "What Is the Treatment for Misophonia?", verywellmind, Retrieved 21/9/2022. Edited.
  3. "What Is Dialectical Behavior Therapy (DBT)?", verywellmind, Retrieved 21/9/2022. Edited.
  4. "Misophonia Medications", misophoniatreatmentnyc, Retrieved 21/9/2022. Edited.