عند الانتقال للعيش أو الدّراسة أو العمَل في دولةٍ أُخرى قد يتعرّض الأشخاص للصدمة الثّقافية، مما يتطلّب التّكيف والتأقلم من أجل التّجاوز والعيش بأريحية، لذلك من الأفضل القراءة والبحث المُطوّل قبل السّفر عن التاريخ المحلي والسياسة والأعراف الثقافية والعادات والسّلوكيات وأنظمة التعليم في البلد المضيف، تابع السّطور الآتية لتأخذ فكرة عن كيفية التعامل مع الصدمات الثقافية.


كيفية التعامل مع الصدمة الثقافية

ربما تكون أفضل استراتيجية للتعامل مع الصدمة الثقافية هي بذل جهد واعٍ للتكيف مع الثقافة الجديدة، فيما يلي بعض الاقتراحات حول كيفية التعامل مع الصّدمة الثقافية:


تقبّل فكرة التغيير

أوّل شيء عليك أن تعترف به لنفسك هو تقبّل فكرة التّغيير، والاعتراف بأنّك لا تشعُر بالارتياح، أو تشعُر بالتوتر والارتباك من المُحيط أو البيئة والمُجتمع الجديد إجمالًا.[١]



حاول أن تدرك أنك تمر بصدمة ثقافية، إذ يمكن أن يساعدك إدراك الصدمة الثقافية على التعامل معها بشكلٍ أفضل.




كُن صبورًا فكُل شيء يحتاج لوقت

لا تتعب نفسك بالتّفكير، الصدمة الثقافية والشعور بالحنين إلى الوطن أمر طبيعي وشائع الحدوث، وقد يكون التّكيف صعبًا خلال الأسابيع والأشهر الأولى من السّفر، لذلك كن صبورًا ولا تُحبِط نفسك.[٢]


اقرأ أكثر وتعرّف على البلد الجديد

تعرف على قواعد العيش في بلدك المضيف، وإذا كُنت تشعُر أن تصرّفات الأشخاص في المُجتمع المُحيط غريبة، حاول أن تفهم كيف ولماذا يتصرف السكان المحليون بهذه الطريقة، وافهم سلوكهم وعاداتهم وتقبلّها حتّى وإن كانت مختلفة عن عاداتك.[١]


تعلّم لغة البلد الجديد

لكي تُسهّل على نفسك التّعامل مع من حولك وفهمهم، عليك أن تتعلّم لغة البلد الجديد الذي انتقلت إليه، لا تتعجّل بالتّعلم، بل خُذ وقتك ولا ضرر من أن تتعلم عبارات بسيطة بدايةً لتُسهل التعامل في حياتك اليومية.[١]


كوّن صداقات وطور علاقاتك بمن حولك

سيساعدك التعرف على السكان المحليين للبلد الجديد على التغلب على الاختلافات الثقافية وفهم البلد أكثر،[١] كما من الجيد أن تُشارك في نشاط ما مع السّكان المحليين أو الجيران بهدف تطوير العلاقات، والتّخطيط لتجربة الرحلات الاستكشافية والمشاركة في الأنشطة الرياضية والترفيهية.[٣]


تواصَل مع المُغتربين الآخرين

لتُساعِد نفسك على التّكيف أكثر، استمع لتجارب غيرك من المُغتربين، وتحدث معهم حول شعورهم تجاه الثّقافة الجديدة التي واجهوها، واسألهم عن شعورهم، والاستراتيجيات التي اتّبعوها للتعامل مع الاختلافات الثقافية، ولا ضرر من أن تتعلم منهم بعض الاستراتيجيات.[٤]



أفضل ما يُمكنك عمله للتغلب على مشاعر الحنين للوطن والتأقلم على الصدمة الثّقافية هو ملئ وقتك بكُل ما هو مُفيد، سواء أنشطة أو رحلات أو غيرها.




المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Coping with culture shock", travel, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  2. "8 Tips to Overcome Culture Shock", usnewsglobaleducation, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  3. "Coping with Culture Shock", isepstudyabroad, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  4. "How to Deal with Culture Shock While Abroad", gooverseas, Retrieved 22/9/2022. Edited.