يُمكن أن يشعُر البعض منّا بالخوف المُفاجئ دون سبب مُبرر، إذ فجأة يأتي شُعور يجمع ما بين الضيق والقلق الكبيرين، ولكن ما السّبب وراء هذا الخوف؟


أسباب الشعور بالخوف المفاجئ

يرتبط الشّعور بالخوف المُفاجئ بضُغوط الحياة الكبيرة، والتّجارب أو الأحداث التي تُعاش، أو بالصّدمات النّفسيّة،[١] كما قد يشكو البعض من الخوف المُفاجئ بسبب نوع مُعين من التّجارب؛ نظرًا لكَونها قد تُسبب أعراض جسديّة مُزعجة، كما هو الحال بالخوف من المرتفعات؛ لأنها تجعل الشخص يشكو من الدوار والغثيان، وفيما يأتي بيان لبعض مُسببات أو مُحفّزات الخوف المُفاجئ:[٢][٣]

  • التّعرض لأشياء أو مواقف معينة مثل التّعرض للعناكب، أو الثعابين، أو المُرتفعات، أو عند رُكوب الطيارة.
  • التّفكير بالأحداث المستقبلية.
  • تخيُّل بعض اللحظات والمواقف.
  • التّعرض لمخاطر بيئية حقيقية.
  • التّفكير بالأمور المجهولة (غير المعروفة).
  • مشاكل العمَل لدى البعض وامتلاك أفكار ترتبِط بالشعور بالضغط في العمل أو البطالة أو التقاعد.
  • مُواجهة صُعوبات ومشاكل أُسريّة، مثل صعوبات العلاقة أو الطلاق أو مسؤوليّة رعاية شخص ما.
  • المُعاناة من المشاكل المالية، مثل التّفكير بفواتير غير متوقعة أو اقتراض المال.
  • المرض.
  • الفجيعة بفُقدان شخص ما.
  • تجارب الماضي الصعبة (التنمر أو الإساءة أو الإهمال من قِبَل الآخرين).



يُمكن أن يتطوّر شُعور الخوف عند الشّخص منذ طُفولته، أو في مرحلة المراهقة أو في بداية مرحلة البلوغ، وهذا بسبب التّجارب السلبية المُؤلمة التي يعشيها، كما يُعتقَد أنّ الخوف يرتبط بالاستعداد الوراثي وطبيعة الدماغ.




طُرق التّعامل مع الخوف المفاجئ

من أهم التّوصيات المُهمّة بهدَف إدارة خوفك المُفاجئ والتّغلب عليه:[٤][٥]

  • لا تُشغل تفكيرك في الأشياء الخارجة عن إرادتك.
  • تعلم مهارة جديدة لبناء ثقتك بنفسك.
  • غيّر روتين حياتك (مارِس الرّياضة وتناول الطعام الصحّي واحصل على قسطٍ كافٍ من النّوم).
  • لا تقرأ الأخبار أو أي منشورات قبل النّوم مُباشرة لكي لا يبدأ التّفكير والقلق بأي أمر.
  • تواصل مع أصدقائك وأفراد عائلتك لتستمِد منهم الدّعم عند شعورك بالخوف وعدم الراحة.
  • فكر في حدث مرهق سابق تمكنت من التغلب عليه وتفاءل.
  • راجِع طبيب أو أخصّائي علاج نفسي في حال كان الخوف والقلق زائداً.
  • شتت نفسك عن القلق لمدة 15 دقيقة من خِلال المشي حول المنزل أو إعداد كوب من الشاي أو الاستحمام.
  • تنفّس ببطء وبعُمق (شهيق من الأنف وزفير ببطء من الفم).
  • واجه مخاوفك ولا تتجنّبها وتحدّى أفكارك المُخيفة من خِلال تجربتها، مثلًا جرّب رُكوب المصعد حتّى وإن كُنت تخاف من رُكوبه.
  • حاول أن تتخيل أسوأ شيء يمكن أن يحدث لك وطمئن نفسك أنّ لا شيء يستحق هذا الخوف وأنّ كُل مشكلة ولها حل.



ضع باعتبارك دائمًا أنّ مُواجهة المخاوف والمُسببات المُقلقة هي أساس التّغلب على الخوف، ودائمًا استعِن بالطّبيب أو المعالج النّفسي في حال شعرت أنّك لن تتغلّب على مخاوفك لوحدك أو إذا احتجت إلى دعم إضافي.




المراجع

  1. life stress, such as,Smoking or excessive caffeine intake "Panic attacks and panic disorder", mayoclinic, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  2. "What Is Fear?", verywellmind, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  3. "Anxiety, fear and panic", nhs, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  4. "Can You Have a Fear of the Unknown?", verywellhealth, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  5. "Ten ways to fight your fears", nhsinform, Retrieved 7/7/2022. Edited.