جلطة المخيخ هي أحد أنواع السكتات الدماغية النادرة والتي يُقدر نسبة المصابين فيها أقل من 2% مقارنةً بإجمالي المصابين بالجلطات الدماغية، هذا ويُعد المخيخ الجزء المسؤول عن الاتزان والحركة في الجسم، وتنتج جلطة المخيخ نتيجة عدة أسباب، مثل: انتقال جلطة من جزء ما في الجسم إلى الأوعية الدموية التي تُغذي الدماغ أو نتيجة تمزق الأوعية الدموية التي تُغذي الدماغ، أو بسبب تكون جلطة في الشريان الذي يغذي الدماغ، في هذا المقال سنقوم بالحديث بشكل واضح حول أعراض جلطة المخيخ: [١][٢]
ما هي أعراض جلطة المخيخ؟
عادةً ما تبدأ أعراض جلطة المخيخ بشكل مفاجئ وقد تتشابه في أعراضها مع أمراض ومشاكل صحية أخرى، أما النقاط الآتية فقد لخصت مجموعة من أبرز أعراض جلطة المخيخ:
1. أعراض جلطة المخيخ الشائعة
تشمل أعراض جلطة المخيخ الشائعة على أي من الآتي:[٣]
- الدوار.
- التقيؤ.
- الغثيان.
- الصداع.
- ازدواجية الرؤية.
- الرعشة.
2. أعراض جلطة المخيخ الأكثر دقة
تشمل أعراض جلطة المخيخ الأكثر دقة على أي من الآتي:[٣]
- ضعف في التوازن.
- حدوث ردود أفعال غير طبيعية.
- مواجهة صعوبة في البلع.
- تلعثم أثناء الحديث.
- حدوث حركات لا إرادية في العين.
- فقدان الوعي.
يجب علاج جلطة المخيخ فورًا وإلا أدت إلى حدوث مشاكل أكثر خطورة في الدماغ، مثل حدوث انتفاخ ونزيف في الدماغ، كما قد تؤدي إلى تلف في باقي أجزاء الدماغ وفي حال وصلت الجلطة إلى جذع الدماغ فإن ذلك سوف يؤثر في كل من ضربات القلب وضغط الدم بشكل سلبي.
كيف يمكن علاج جلطة المخيخ؟
بعد الانتهاء من الحديث حول الأعراض سننتقل للحديث حول طرق علاج جلطة المخيخ والتي قد تتضمن أي من الآتي:
1. العلاج الطبي
يتمثل العلاج الطبي بالسيطرة على الأعراض المصاحبة بالجلطة، مثل: النزيف وانتفاخ الدماغ، والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وإعطاء أدوية مُميعة للدم في حال احتاج الأمر ذلك، كما قد يقوم الطبيب بعملية جراحية لاستئصال الجلطة. [٣]
2. العلاج التأهيلي
يتمثل العلاج التأهيلي بتخفيف أي من الأضرار الحركية التي خلفتها جلطة المخيخ وقد يكون أي من الآتي:[١]
- العلاج الطبيعي: ويتم اللجوء إليه عند تأثير الجلطة في الحركات الإرادية عند المريض، حيث قد يساعد هذا العلاج على إعادة السيطرة للمخ على التحكم بهذه الحركات.
- تمارين التوازن: وهي عبارة عن تمارين يقوم المعالج الطبيعي بإعطائها للمريض ليقوم بممارستها يوميًا في محاولة لإعادة السيطرة على التوازن.
- علاج النطق: حيث يحتاج المريض إلى معالج نُطق في حال أثرت الجلطة على الكلام، حيث يقوم بوضع خطة وتمارين بناءً على حاجة وحالة المريض.
- العلاج الإدراكي: وهو عبارة عن علاج يستهدف إعادة السيطرة على مراكز الذاكرة في حال أثرت الجلطة عليها.
- العلاج الوظيفي: وهو علاج يهدف إلى تمرين المريض على أداء مهامه اليومية، مثل: ارتداء الملابس والحلاقة والاستحمام.
- علاج النظر: قد يتأثر النظر إثر جلطة المخيخ إلا أنه من خلال بعض تمارين النظر يمكن استعادة جزء من الرؤية من خلال تحفيز خلايا الدماغ.
المراجع
- ^ أ ب "Cerebellar Stroke: What Are the Effects & How Can Survivors Recover?", flintrehab.
- ↑ "Cerebellar Stroke", winchesterhospital.
- ^ أ ب ت ث "Cerebellar Stroke", healthline.