ممكن أن تبدأ أعراض اضطراب ما بعد الصدمة في غضون شهر واحد من التّجربة أو الحدث الصادم، وممكن ألّا تظهر الأعراض إلا بعد سنوات من الحدث، وتُؤثّر هذه الأعراض على المواقف الاجتماعية للفرد، وعلى عمله وعلاقاته، كما أنّها قد تُعيق قُدرته على القيام بمهامه،[١] ولكن ما هذه الأعراض؟


أعراض اضطراب ما بعد الصدمة

فيما يأتي أعراض اضطّراب ما بعد الصدّمة، قد يُواجه البعض القليل من هذه الأعراض، وقد يواجه الآخرون جميع الأعراض معًا، هذا الأمر يعتمِد على تجربة الشّخص ومدى تأثّره، ويتم تصنيف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة إلى 4 أنواع، وهي:[١][٢]


كثرة الذّكريات والأفكار المُؤلمة

  • تذكّر تفاصيل الحدث والشّعور كأنّ الصدمة تحدث الآن.
  • كثرة الأفكار والتّصورات الذّهنية لحدث الصدمة.
  • أحلام مزعجة أو كوابيس حول الحدث الصادم.
  • الضّائقة العاطفيّة الشديدة أو المُعاناة من أحاسيس جسدية مثل الألم والتعرق والغثيان أو الارتعاش عند التّفكير بالحدث الصادم.


الرّغبة بتجنّب المشاعر والذّكريات

  • الرغبة بالانشغال طوال الوقت لتجنّب التفكير بالحدث الصّادم.
  • تجنب أي شيء يُمكن أن يُذكّر بالحدث الصّادم.
  • الشّعور بعدَم القُدرة على تذكر التفاصيل المُتعلقة بالحدث.
  • الشّعور بالانفصال عن العاطفة أو الجسد (كأن يكون الشّخص مُتخدرًا ولا يشعُر بشيء).
  • عدم القدرة على التعبير عن المودة والعاطفة.
  • التّسرع والتّهور دون انتباه.
  • الهُروب من الذّكريات بشُرب الكحول.


الأفكار السّلبية وسوء المزاج

  • كثرة التّفكير السّلبي فيما يخُص الذّات والآخرين.
  • اليأس من المستقبل.
  • صعوبة الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع الآخرين.
  • الشعور بالوِحدة والانفصال عن العائلة والأصدقاء.
  • عدم الاهتمام بالأنشطة المُمتعة بتاتًا.
  • استصعاب تجربة المشاعر الإيجابيّة.
  • عدم الشّعور بالثّقة تجاه الآخرين.
  • الشعور بأنه لا يوجد مكان آمن في العالم.
  • كثرة لوم النّفس.
  • مجموعة من المشاعر المليئة بالغضب أو الحزن أو الذنب أو الخجل.


تغيّر في ردود الفعل الجسدية والعاطفية

  • الذعر عند تذكر الحدث الصادم.
  • الشعور بالضيق أو الغضب بسهولة.
  • اليقظة المفرطة تجاه الأمور والأحداث (الاحتراس المُبالغ فيه من الخطر).
  • اضطرابات النّوم.
  • التهيج والعصبيّة أو السلوك العدواني.
  • صعوبة التركيز.


ماذا عن الأعراض عند الأطفال؟

بالنسبة للأطفال بعمر 6 سنوات أو أقل يُلاحَظ أنّهم يُعيدون تمثيل الحدَث الصّادم أو بعض جوانبه من خلال اللعب، كما أنّهم يُعانون ليلًا من الأحلام المخيفة، بالإضافة للأعراض الآتية:[٣]

التّبوّل ليلًا في السرير.

النسيان وقلّة التركيز.

التلعثم وتراجُع القدرة على الكلام.

التشبث بشكل غير عادي بأحد الوالدين أو مع شخص بالغ آخر.



الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون تكون أعراضهم مثل تلك المذكورة أعلاه لدى البالغين، ويُلاحَظ أنّهم يسلُكون التّجارب المُدمّرة للنفس أو السلوكات التخريبيّة، ويشعُرون دائمًا بالذنب وقد يكون لديهم أيضًا أفكار للانتقام.




مشاكل نفسيّة وسُلوكيات قد تُلازِم اضطراب ما بعد الصدمة

تتضمّن:[٤]

  • المُعاناة من مشاكل الصحة العقلية الأخرى، مثل الاكتئاب أو القلق أو الرهاب من شيء مُعين.
  • الرّغبة بتجربة السلوكيات المضرة بالنفس، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • المُعاناة من مشاكل في العمَل أو الانفصال وانهيار العلاقات بالآخرين.


هل هُناك أعراض جسديّة لاضطراب ما بعد الصدمة؟

نعم، قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب ما بعد الصدمة أيضًا من أعراض جسدية، مثل:[٥]

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تسارع ضربات القلب.
  • التعب وتوتر العضلات.
  • الغثيان.
  • آلام المفاصل.
  • الصداع.
  • آلام الظهر أو أنواع أخرى من الألم.


المراجع

  1. ^ أ ب "Post-traumatic stress disorder (PTSD)", mayoclinic, Retrieved 14/7/2022. Edited.
  2. "Post-traumatic stress disorder (PTSD)", mind, Retrieved 14/7/2022. Edited.
  3. "Post-Traumatic Stress Disorder", nimh.nih, Retrieved 14/7/2022. Edited.
  4. "Symptoms - Post-traumatic stress disorder", nhs, Retrieved 14/7/2022. Edited.
  5. "Expert Q&A: Posttraumatic Stress Disorder (PTSD)", psychiatry, Retrieved 14/7/2022. Edited.