عند التّعرّض للتوتر العصبي والضغط النّفسي، يُفرِز الجسم هُرمونات التّوتر بهدف الاستجابة للمواقف الصعبة التي تُسبب التوتر العصبي، وهذه الهرمونات لها تأثيرات جسدية عديدة، لذلك ستظهر مجموعة من الأعراض الجسديّة عند التّعرض للتوتر العصبي.[١]
ما هي أعراض التوتر العصبي الجسدية؟
من الأعراض الجسديّة للتوتر العصبي:[١][٢]
- صعوبة التنفس.
- الشّعور بسُرعة ضربات القلب بصورة ملحوظة.
- اهتزاز الجسم (الرجفة).
- صرير الأسنان.
- التعرق.
- عدم وضوح الرؤية.
- اضطّرابات النّوم.
- التّعب والإعياء.
- الشّعور بآلام في العضلات.
- صُداع الرأس.
- الشعور بآلام في الصدر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- المُعاناة من عسر الهضم أو حموضة المعدة بعد تناول الطّعام.
- الإمساك أو الإسهال.
- الشعور بالغثيان.
- الدوار أو الإغماء حتّى.
- اضطّراب الدّورة الشهرية.
- زيادة الوزن أو فقدان الوزن بشكل مفاجئ (في حالات التّوتر العصبي المُستمر).
- ظهور طفح جلدي أو حكة في الجلد.
- نوبات البكاء أو نوبات الغضب.[٣]
في حال كان الشخص الذي يتعرّض للتوتر العصبي الشديد مريَضًا بإحدى الأمراض العضوية، فسيتفاقم مرضه وتسوء حالته.
مشاكل جسديّة طويلة الأمد يسببها التوتر العصبي
في بعض الحالات، قد يسبب التّوتر العصبي الشديد المُستمر بعض المشاكل الجسدية الأكثر حدة أو طويلة الأمد، مثل:[٤][١]
- مرض ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض القلب، مثل متلازمة القلب المنكسر (Broken heart syndrome)، والتي يُمكن أن تُشبه أعراضها أعراض النوبة القلبية.
- السمنة المفرطة.
- مرض السكري.
- غياب الدّورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر.
هُناك نوعان من التّوتر العصبي، الأوّل هو التوتر العصبي الحاد (قصير المدى يزول بسرعة)، وهو شائع بين الجَميع، أمّا الثاني فهو التوتر العصبي المزمن (الذي يستمر لفترة أطول)، ويرتبِط عادةً بالمشاكل المالية، أو الزواج غير السعيد، أو مشاكل العمل.
توصيات صحيّة للتعامل مع التّوتر العصبي
فيما يلي بعض التوصيات الصحية للتعامل مع التوتر العصبي:[٥]
- أخذ فترات راحة بعيدًا عن ضجيج العالم أو عن مشاهدة الأخبار المحزنة أو الأحداث الصادمة أو قراءتها أو الاستماع إليها (خصوصًا تلك الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي).
- تناوُل الطّعام الصحيّ، وممارسة الرياضة، والنّوم لساعات كافية، إراحة النّفس عند الشّعور بالتّوتر وعدم المبالغة في إجهادها.
- التّنفس بعُمق والاسترخاء والتأمل.
- تجنُّب شرب الكحول أو التّدخين بكافة أشكاله.
- الاهتمام بالصحة الجسدية ومتابعة مراجعات الطبيب وإجراء الفحوصات الروتينية باستمرار.
- ممارسة بعض الأنشطة المُمتعة.
- التحدث مع الآخرين والفضفضة، فهي وسيلة لتفريغ المشاعر والمخاوف (يمكن التحدّث مع أحد الوالدين أو الأصدقاء).
- مُراجعة الطّبيب النّفسي في حال الشّعور أنّ هذا التّوتر لا يزول.
المراجع
- ^ أ ب ت "Stress", mind, Retrieved 24/11/2022. Edited.
- ↑ "Stress", my.clevelandclinic, Retrieved 24/11/2022. Edited.
- ↑ "Warning Signs and Risk Factors for Emotional Distress", samhsa, Retrieved 24/11/2022. Edited.
- ↑ stress symptoms can affect,heart disease, obesity and diabetes. "Stress symptoms: Effects on your body and behavior", mayoclinic, Retrieved 24/11/2022. Edited.
- ↑ "Coping With Stress", cdc, Retrieved 24/11/2022. Edited.