يُعرف الصرع بأنّه حدوث نشاط كهربائي غير عادي في الدماغ، مما يؤدي بدوره إلى حدوث نوبات عصبية، وعادًة ما تظهر هذه النوبات على شكل حركات لا إرادية مفاجئة مثل الوخز أو الارتعاش في الذراعين والساقين، وغالبًا ما تستمر لفترات قصيرة، وتؤثر على كل شخص بشكل مختلف عن الآخر.[١]
وقد تحدث بعض أنواع نوبات الصرع غالبًا بوجود بعض السلوكيات المحفزة لها نوضحها كالآتي:
نسيان تناول الأدوية
إذ يعد نسيان تناول الأدوية المضادة للصرع من أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث النوبة أو عدم تناولها عمدًا، وبالتالي يعرضك ذلك لخطر الإصابة بنوبة قد تكون أسوأ من المعتاد.[٢]
الجفاف
يمكن أن يزيد الجفاف من احتمالية الإصابة بنوبة الصرع، وخاصة في حال قمت بممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مجهد عندما يكون الجو حارًا، أو عند إصابتك بالإسهال الشديد.[٢]
عدم النوم بشكلٍ كافي
فقد لوحظ أنّ النوم المتقطع أثناء الليل يؤدي لمعانتك من الإرهاق والتعب العام وهذا بدوره يحفز حدوث نوبات الصرع،[٣] بالإضافة إلى أنّ قلة النوم قد تسبب زيادة في شدة وطول النوبات.[٤]
عدم تناول الطعام بشكل جيد
قد يؤدي عدم أخذ احتياجاتك الغذائية بشكل عام، وعدم تناولك للطعام لوقت طويل إلى حدوث نقص بالفيتامينات والمعادن وانخفاض نسبة السكر بالدم، وبالتالي تحفيز حدوث نوبات الصرع.[٣]
الدورة الشهرية
قد تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث بسبب اقتراب موعد الدورة الشهرية أو أثنائها أو التغيرات الهرمونية التي تحدث لأسباب أخرى كالحمل، إلى احتمالية تحفيز حدوث نوبات الصرع.[٣]
المخدرات والعقاقير
من الممكن أن يؤدي استخدامك للعقاقير المخدرة، أو إساءة استخدامها إلى حدوث نوبة صرع، وقد يزيد تناولك لبعض الأدوية دون وجود وصفة طبية إلى حدوث هذه النوبات، وفي بعض الحالات قد يسبب الانسحاب من تناول المخدرات بشكل مفاجئ إلى تحفيز حدوث النوبة.[٥]
شرب الكحول
إذ أن الكحول تؤثر بشكل كبير على كيفية عمل العقل، ومن الممكن أن يؤدي شرب الكحول بكميات كبيرة إلى التأثير على النشاط الكهربائي الطبيعي في الدماغ وبالتالي حدوث النوبة.[٥]
البيئة المحيطة
إذ قد يؤدي التعرض لبعض المحفزات البصرية مثل لعب لعبة فيديو أو استخدام الأجهزة الإلكترونية التي تؤثر على الجهاز العصبي مباشرة إلى حدوث نوبة الصرع، ومن الممكن أن تزيد الأضواء الوامضة النوبات العامة أكثر من الجزئية.[٥]
تناول الكافيين بإفراط
عادةً ما تحتوي العديد من المشروبات والأطعمة بشكل عام على الكافيين؛ كالشاي، والقهوة، والشوكلاتة أيضًا، ومن المحتمل أن يُسبب تناول الكافيين بكميات مفرطة إلى التغيير على الإشارات الكهربائية في دماغك وحدوث النوبة.[٥]
التعرض للإجهاد
عادةً ما يؤثر الإجهاد والتوتر في جسمك ويرهقه خاصة عند التعرض لمستويات عالية منه، وبالتالي زيادة احتمالية التعرض لنوبات الصرع، لذا يجب اتخاذ خطوات مناسبة للتقليل من التوتر في حياتك.[٥]
ملخص المقال
الصرع عبارة عن نشاط كهربائي غير عادي، وغالبًا ما يحدث في الدماغ ويتميز بوجود نوبات تصاحبها حركات لا إرادية، وقد تتحفز النوبات ببعض السلوكيات؛ كتناول الكحول والمخدرات، وعدم النوم بشكل كافي لحاجة الجسم وربما أيضًا عدم تناول الأدوية بالوقت المناسب والعديد من الأمور الأخرى أيضًا.
المراجع
- ↑ Stephanie Watson (13/11/2021), "What Is Epilepsy?", webmd, Retrieved 3/2/2022. Edited.
- ^ أ ب David Coates (20/12/2019), "12 most common seizure triggers", epilepsyscotland, Retrieved 3/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Triggers of Seizures", epilepsy, 22/7/2021, Retrieved 3/2/2022. Edited.
- ↑ "Lack of Sleep and Epilepsy", epilepsy, Retrieved 22/9/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Kimberly Holland (17/9/2018), "Common Triggers for Partial Onset Seizures", healthline, Retrieved 3/2/2022. Edited.
