تجتمَع أعراض الاكتئاب والهوَس في حالة تُسمّى الفصام الوجداني، وتشير الدراسات إلى أن الفصام الوجداني أقل شيوعًا من الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب، ونظرًا لصعوبة تمييز الفصام الوجداني عن هذه الحالات الأخرى فإنّ مدى شُيوع وانتشار هذا الاضطّراب غير معروف.[١]


أعراض الفصام الوجداني

قد تختلف أعراض الفصام الوجداني من شخص لآخر، ويعاني المصابون بهذا النّوع من الفصام من أعراض ذهانية (مثل الهلوسة أو الأوهام)، بالإضافة إلى أعراض مزاجيّة إما من النوع ثنائي القطب (نوبات الهوس وأحيانًا الاكتئاب) أو النوع الاكتئابي (نوبات الاكتئاب فقط).[٢]


السّمات المُحددة للفصام الوجداني (التي يُمكن تمييز المرض من خلالها) تشمل النوبة المزاجية الكبيرة (سوء المزاج والاكتئاب أو الهوس)، أو مجموعة من الأعراض الذهانية تمتَد لفترة أسبوعين على الأقل في حال عدَم حُدوث نوبة مزاجية كبيرة،[٢] وتتضمّن الأعراض:


الأعراض الذهانية

مثل:[٣]

  • الأوهام (الاعتقادات الخاطئة التي ليس لها أساس في الواقع، ولا يتخلّى عنها المُصاب حتّى وإن قُدّمت له أدلّة أكدّت على أنّها أوهام وأفكار غير صحيحة).
  • الهلوسة (الشّعور بأحاسيس غير صحيحة، مثل سماع أصوات أو رؤية أشياء مُعينة).
  • عدم القدرة على التمييز بين الحقيقة والخيال.
  • صعوبة في تكوين جمل واضحة ومتماسكة (أي يكون الكلام غير واضِح أو مفهوم).
  • تشوّش التّفكير.
  • السلوك الغريب أو غير العادي.
  • جنون العظمة.
  • عدَم وُضوح العاطفة في تعبيرات الوجه والكلام.
  • التحرك ببطء.


الأعراض الاكتئابيّة

مثل:[٣]

  • سوء المزاج وكثرة الحُزن.
  • امتلاك أفكار تتعلّق بالموت والانتحار.
  • الشعور بانعدام القيمة أو اليأس.
  • الشعور بالذنب أو لوم الذات بكثرة.
  • قلة الطاقة.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة.
  • ضعف الشهية.
  • تغيرات في أنماط النوم (سواء النوم قليلًا أو كثيرا).
  • التفكير والتّركيز المُشوَشين.
  • فقدان الوزن أو زيادته.


الأعراض الهوسيّة

مثل:[٤]

  • القلق والتّوتر والشعور بالنشاط المفرط.
  • الشعور بالضيق أكثر من المعتاد.
  • الشعور بالثقة الزائدة عن اللّزوم.
  • التحدث بسرعة كبير والقفز من فكرة إلى أخرى بُسرعة.
  • الشعور بالبهجة بالرّغم من سوء الأوضاع.
  • تشتت الانتباه بسهولة، وعدَم القُدرة على التّركيز في موضوع واحِد.
  • لا تحتاج إلى الكثير من النوم.
  • التّفكير بالقُدرة على عمَل المُستحيل، مما يُؤدّي إلى خوض تجارب خطرة.
  • السّلوكيات المُندفعة دون تفكير، ويكون المُصاب اجتماعيًا أكثر من المعتاد.



يجب أن يُعاني الفَرد أي من الأعراض المذكورة أعلاه لمُدة أسبوعين على الأقل لكي يتم اعتماد تشخيصه أنّه مُصاب بالفصام الوجداني.




هل تُؤثّر الأعراض على حياة المُصاب؟

بالطّبع، إذ يصف البَعض أعراض الفصام الوجداني بأنّها أعراض مُعيقة قد تُؤثّر في حياة المُصاب، فيمكن أن يسبب العيش مع هذه الحالة صعوبات في المدرسة أو العمل أو حتّى في المنزل وفي العلاقات عُمومًا.[٥]



بالرّغم من أنّ الفصام الوجداني مرض نفسي مزمن إلّا أنّه يمكن لبعض العلاجات المُتّبعة أن تُساعِد في السّيطرة على أعراض المرض المُعيقة بشكلٍ كبير.




المراجع

  1. "Schizoaffective disorder", medlineplus, Retrieved 24/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Schizoaffective disorder", mayoclinic, Retrieved 24/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Schizoaffective Disorder", my.clevelandclinic, Retrieved 24/7/2022. Edited.
  4. "Schizoaffective disorder", rethink, Retrieved 24/7/2022. Edited.
  5. "Can My Adult Child With Schizoaffective Disorder Have a Normal Life?", brightquest, Retrieved 24/7/2022. Edited.