يؤثر مرض ألزهايمر في الذاكرة والتفكير والسلوك، ومع تقدّم الحالة تزداد الأعراض سوءًا مما يؤثر في قدرة المصاب على ممارسة مهامهِ اليومية، وفي حين أن عامل الخطر الأساسي للإصابة بمرض الزهايمر هو التقدّم في السن، إلّا أنه يُمكن أن يُصيب الأشخاص الأصغر سنًا،[١] ولكن كيف يُمكن اكتشاف مرض ألزهايمر وتشخيصه؟


معرفة أعراض مرض ألزهايمر

يُركز تشخيص مرض ألزهايمر على معرفة الأعراض التي يُعاني منها المصاب، وقد يسأل الطبيب عن الأعراض والعلامات التي يُلاحظها أفراد الأسرة والمقربين من المصاب لتحديد مدى تأثيرها على المصاب وحياته.[٢]


ومن أهم أعراض الزهايمر التي تساعد الطبيب على تشخيص مرض ألزهايمر ما يأتي:[٣]

  • مشاكل الذاكرة وصعوبة الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة.
  • مواجهة المصاب صعوبة في استخدام اللغة ومشاكل في التعلم.
  • صعوبة اتباع التوجيهات أو التعامل مع المهام المُعقدة.
  • ممارسة سلوكيات غير عادية وغير طبيعية.


الفحص البدني والجسدي

قد يقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات الجسدية والبدنية لتقييم الصحة العصبية للمريض، وتتضمن الآتي:[٤]

  • ردود الفعل.
  • قوة العضلات.
  • حاستي البصر والسمع.
  • التوازن والتنسيق.


الفحوصات المخبرية

في بعض الحالات قد يُوصي الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية سواء فحوصات للدم أو للبول؛[٢]وذلك لاستبعاد أي أسباب أخرى تؤدي إلى فقدان الذاكرة والارتباك، ومن هذه الفحوصات:[٣]

  • فحص هرمون الغدة الدرقية.
  • فيتامين ب 12.


اختبارات القدرة العقلية والعصبية

عادةً ما يقوم الطبيب بتقييم قدرة المصاب العقلية كالذاكرة أو التفكير باستخدام اختبارات تُعرف باسم التقييمات المعرفية (Cognitive Assessments)، وتتضمن هذه التقييمات عددًا من الاختبارات والأسئلة التي تُطرح على المصاب، وتُقيّم من خلالها عددًا من القدرات العقلية المختلفة بما في ذلك:[٥]

  • الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
  • مدى التركيز والانتباه.
  • مهارات اللغة والتواصل.
  • الوعي بالزمان والمكان.
  • القدرات المتعلقة بالرؤية أو ما تُعرف بالقدرات الإبصارية المكانية.


الفحوصات التصويرية للدماغ

والتي تُساهم في تحديد أي إصابات غير طبيعية في الدماغ مرتبطة بزيادة فرصة الإصابة بمرض ألزهايمر، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:[٦]

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI):

وتستخدم هذه التقنية موجات الراديو ومجال مغناطيسي قوي لإنتاج صورة واضحة ومُفصلة للدماغ، فمثلًا قد يُلاحظ البعض وجود انكماش في أجزاء محددة من الدماغ مرتبطة بالإصابة بمرض ألزهايمر.

  • التصوير الطبقي (CT scan):

والتي تعتمد على أخذ صورة مقطعية للدماغ وذلك لاستبعاد أي أورام، أو جلطات، أو إصابات مباشرة على الرأس.


إضافة لذلك، توجد مجموعة من الفحوصات التصويرية الجديدة والتي قد تُساعد الطبيب على تشخيص مرض ألزهايمر، ومنها:

  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام فلوروديوكسي غلوكوز (Fluorodeoxyglucose (FDG) PET scans).
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام الأميلويد (Amyloid PET imaging).
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام بروتين تاو (Tau PET imaging).


الفحص الجيني

على الرغم من أنّه من غير المعتمد اللجوء للفحص الجيني لتشخيص الإصابة بمرض ألزهايمر، إلّا أنّ بعض الأطباء يُوصون بإجرائهِ خاصة في حال كان لدى المصاب تاريخ عائلي للإصابة بمرض ألزهايمر المبكر.[٤]

المراجع

  1. "What is Alzheimer’s Disease?", Alzheimer's Association, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Alzheimer's Disease Fact Sheet", National Institute of Aging, 8/7/2021, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Alzheimer's ", drugs, Retrieved 28/11/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Alzheimer's disease", mayoclinic, 26/6/2021, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  5. "Diagnosis -Alzheimer's disease", nhs, 5/7/2021, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  6. "Alzheimer’s", nchmd, Retrieved 28/11/2022. Edited.