أفضل توصية نُوجهها لمرضى ثُنائي القُطب هي التّركيز على المُستقبَل وتعلُّم التعايش مع المرض وعدَم السّماح له بخَطف لحظات السعي والنّجاح، ولكن هل يُمكن الشّفاء من مرض ثنائي القطب؟ وكم تبلغ نسبة الشفاء؟


كم تبلغ نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب؟

لا توجَد حالات شفاء تام من مرض ثنائي القطب، ولكن نسبة نجاح العلاج في السيطرة على المرض كبيرة،[١] فوفقًا للمجلس الوطني الاستشاري للصحة العقلية (National Advisory Mental Health Council)، فإن نسبة نجاح علاج الاضطراب ثنائي القطب تبلغ 80 %، ولكن من المُهم تشخيص الاضطراب ثنائي القطب وعلاجه منذ البداية لضمان نجاح العلاج.[٢]


كم من الوَقت يستغرق العلاج حتى يُعطي نتيجة؟

تتحسن نوبات مرض ثُاني القطب عادةً في غضون 3 أشهر تقريبًا من العلاج الفعّال.[٣]


هل يستطيع مريض ثنائي القطب أن يعيش حياة طبيعية؟

نعم، فمع الالتزام بالعلاج ونجاح الخُطة العلاجيّة يُمكن لمريض ثنائي القطب أن يعيش حياةً طبيعيّة مثل غيره.[٤]



يقول الخبراء أن مرضى ثُنائي القطب يجب أن يعملوا، إذ يُمكن أن يكون العمل مفيدًا جدًا للمُصابين بمرض ثنائي القطب، فيقلل العمَل من شُعورهم بالاكتئاب، ويزيد من ثقتهم بنفسهم.




هل يسوء مرض ثنائي القطب مع تقدم العمر؟

يتفاقم الاضطراب ثنائي القطب مع تقدم العمر أو بمرور الوقت إذا تُرك دون علاج، إذ سيُعاني المُصاب من نوبات شديدة ومُتعددة أكثر مما كانت عليه عندما ظهرت الأعراض لأول مرة.[٥]


هل مرض ثُنائي القُطب يُلحِق الضرر بالدماغ؟

نعم، بحسب ما أشارت إليه إحدى الدّراسات المُجراة في مركز سان فرانسيسكو الطبي (San Francisco VA Medical Center)، فإنّ الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب قد يتضرر الدّماغ لديهم بشكلٍ تدريجيّ.[٦]


في أي عمر يبدأ مرض ثنائي القطب؟

على الرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أنه يتم تشخيصه عادةً في سنوات المراهقة أو في أوائل سن الـ 20.[٧]


ما هي أساليب العِلاج الفعالة لمرض ثنائي القطب؟

هناك العديد من الخيارات العلاجية لمرض ثنائي القطب، وقد يستجيب كل مُصاب للعلاج بشكل مختلف، ولكن من الشّائع استخدام مجموعة من الأساليب العلاجيّة معًا، ومن أبرَزها:[٨]

  • أدوية تثبيت الحالة المزاجية (مثل الليثيوم).
  • الأدوية المُضادّة للذهان غير النمطية (مثل الكيتيابين)، يمكنها علاج نوبات الهوس والاكتئاب وتحافظ على استقرار الحالة المزاجية.
  • الأدوية المُضادة للاكتئاب، (بالرغم من عدم استجابة كُل مرضى ثنائي القطب جيدًا لمضادات الاكتئاب).
  • العلاج النّفسي (العلاج بالكلام)، قد يكون فعالًا إذا كان جنبًا إلى جنب مع الأدوية، ومن طُرق العلاج النّفسي:
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
  • العلاج الوظيفي.
  • العلاج النفسي الذي يركز على الأسرة.
  • علاج الإيقاع الشخصي والاجتماعي.



يختلف نوع العلاج النفسي من شخص لآخر.




كما يوصى مرضى ثُنائي القُطب بـِ:[٨]

  • المُوازنة بين العمَل والأنشطة الحياتية المُختلفة.
  • بناء علاقات إيجابية مع الآخرين.
  • تناول نظام غذائي صحي.
  • ممارسة الرياضة.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.



تلقّي الدّعم الأسري ضروري جدًا لنجاح العلاج.




المراجع

  1. "Preventing Bipolar Disorder Episodes", webmd, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  2. to the National Advisory,or reduce relapses and rehospitalizations. "Bipolar disorder (manic-depressive illness) Read more at: https://mentalillnesspolicy.org/medical/bipolar-facts.html", mentalillnesspolicy, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  3. "Treatment - Bipolar disorder", nhs, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  4. "Bipolar Disorder", webmd, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  5. "Do the Symptoms of Bipolar Get Worse with Age?", clearviewtreatment, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  6. "Study suggests bipolar disorder may cause progressive brain damage", ucsf, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  7. "Bipolar disorder", mayoclinic, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  8. ^ أ ب "Is there a cure for bipolar disorder?", medicalnewstoday, Retrieved 6/7/2022. Edited.