كيفية التعامل مع الشخصية المزاجية في الحب

قد يمر الشخص الذي نُحبه في مشاكل تجعله يُعاني من تقلّبات مزاجية ملحوظة، ويُبدي خلالها رُدود أفعال قد تُزعِجنا وتُشعرنا بالحُزن، ولكن كيف يُمكن التّعامل مع ذلك؟

كيفية التعامل مع الشخصية المزاجية في الحب

الهُدوء هو الأساس في التعامل مع الشّخصية المزاجيّة سواء رجل أو امرأة، إذ إنّ الشخص المزاجي يحتاج لمساحة خاصّة في بعض الأحيان، ولكن لا يعني ذلك تركه دون الاهتمام فيه، بل من المُهم التّواجد إلى جانبه عندما يحتاج ذلك،^[١] وفيما يأتي توصيات ونصائح لتسهيل التّعامل مع الشّخص المزاجي:

لا تأخذ مزاجية من تُحب على محمل شخصي

كل شخص لديه أيامه السيئة والجيدة، لذلك لا تأخذ أي تصرّف أو فظاظة يُبديها الشّخص الذي تُحبه على محمل شخصي، فهذا ليس خطأك، ولكن إذا كان سُلوكه هذا ثابتًا ومُتكررًا فيجب أن تتحدّثا بالموضوع وتحلّانه.^[٢]

انتبه للأمور التي تُزعج وتُغضِب من تُحب

لا تُصر على من تُحب لكي يقُل لك الأمر الذي تشعُر بالفضول تجاهه، بل اترك له مساحته الخاصّة وأخبره أنّك تتواجَد دائمًا من أجله وأنّه سيجدك عندما يحتاجك وستستمع له دائمًا عندما يرغب بأن يقول لك شيء ما.^[٢]

حاول امتصاص غضب من تُحب

فإذا كان الشّخص الذي تُحبه حزينًا أو غاضبًا دعه يأخذ بعض الوقت ليهدأ وثمّ اسأله إذا كان بحاجة إلى مساعدة أو إذا كان يحتاج دعم نفسي مُعيّن ثم امنحه فُرصة ووقتاً ليُفكّر بما يُزعِجه، ويُحدد ما يجب عليه فعله.^[٢]

استخدم الفكاهة لتعديل مزاج من تُحب

لصُعوبة التّعامل مع مزاج من تُحب، لا بُدّ من تلطيف الجو من خلال اتّباع أُسلوب الفكاهة، يمكن أن يكون الشعور بروح الدعابة عاملاً أساسيًا في نزع فتيل التوتر، ولكن يجب الانتباه أن يكون المُزاح مناسباً ولن يجعل الأمور أسوأ.^[٣]

تفهّم من تُحب ولا تُجادِله أثناء مزاجيّته

عندما يكون الشّخص الذي تُحبّه مُتضايقًا ومزاجه سيئ حاول أن تتفهّمه ولا تُجادله أو تختلق مشكلةً جديدةً معه، بل حاوِره بشكلٍ مُحايد وهادئ.^[٣]

تجنّب أن تُصبِح مزاجيًّا أيضًا

عندما يستاء الشّخص الذي تُحبّه حاوِل ألا تُفسِد مزاجك أيضًا، وإذا فشل الحوار بينكما تجنّبه واخرج في نُزهة بمُفردك بعيدًا عنه.^[٣]

ماذا إن كُنت أنت الطّرف المزاجي في العلاقة؟

إذا كُنت أنت الطّرف المزاجي في العلاقة عليك أن تتحمّل مسؤوليّة تقلّباتك المزاجيّة، ولا تُفسد العلاقة بينك وبين من تُحب، وذلك من خلال:^[٤]

• فكّر لوحدك وحاول السيطرة على نفسك ورُدود أفعالك النّاجمة عن الضغوط التي تزعجك.
• ضع الأمور في نصابها ولا تُعظّم المشاكل البسيطة؛ إذ إنّ معظم المشاكل اليومية هي مضايقات بسيطة وليست كوارث، وكل شيء له حل.
• لا تجرَح من تُحب، وتعلم كيفية معالجة نفسك ومناقشة مشاعرك لتهدئة نفسك وتعزيز الأمان في علاقتك معه.
• حاوِر من تُحب واطلب منه أن يقف إلى جانبك ويدعمك عند الحاجة وأخبره أنّك تشعُر بالطمأنينة أثناء تواجُده.
• كُن إيجابيًا وحاول التّحسين من مزاجيتك.