التهاب الدماغ الياباني (Japanese encephalitis) هو أحد أنواع الالتهابات المعدية التي تصيب الدماغ ويسببه فيروس (JEV) حيث يتواجد هذا الفيروس في الخنازير والطيور، وتنتقل عدوى هذا الفيروس عن طريق بعوض الكيولكس (Culex mosquitoes) الذي يتواجد في برك المياه أو حقول الأرز التي تغمرها المياه، كما يحدث التهاب الدماغ غالبًا في مناطق جنوب شرق آسيا وجزر غرب المحيط الهادئ وغالبًا ما يصيب الأطفال وقد يصيب البالغين الذين يُعانون من ضعف المناعة.[١]


أعراض التهاب الدماغ الياباني

غالبًا لا تظهر الأعراض في حالة التهاب الدماغ الياباني، ولكن في حال ظهور الأعراض فإنها تبدأ بالظهور في غضون 5-15 يومًا من الإصابة بالفيروس، لذا يجب التعرف عليها لتحديد طريقة علاج التهاب الدماغ الياباني المناسبة، وتشمل الأعراض المحتملة كل مما يأتي:[٢]

  • الشعور بالصداع.
  • ارتفاع في درجة الحرارة أو الحمى.
  • الشعور بالرعشة.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • تصلب الرقبة.
  • الشلل التشنجي.
  • الذهول والارتباك.
  • الغيبوبة.
  • التشنجات عند الأطفال.
  • تورم الخصيتين.
  • فقدان السمع أو الصمم.
  • عدم القدرة على التحكم في المشاعر.
  • ضعف في جانب واحد من الجسم.


كيف يتم تأكيد الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني؟

يتم تشخيص التهاب الدماغ الياباني من خلال الخطوات التالية:[٢]

  • يتحقق الطبيب من أي أعراض تظهر على المُصاب، ويطرح عليه أسئلة حول ما إذا كان سافر مؤخرًا إلى بلد تنتشر فيها هذه العدوى.
  • قد يوصي الطبيب بإجراء بعض فحوصات التصوير للدماغ مثل: التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • قد يتم سحب عينة سوائل العمود الفقري، فقد يساعد ذلك على معرفة نوع الفيروس المسبب لالتهاب الدماغ.
  • يتم إجراء فحوصات مخبرية بعد عمل الفحص السريري للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض في المناطق الموبوءة أو المسافرين لها حيث يتم عمل اختبار للأجسام المضادة (IgM) الخاصة بفيروس (JEV) في عينة من السائل النخاعي (CSF) أو مصل الدم ويفضل أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي.[٣]


عوامل الخطر المسببة لحدوث التهاب الدماغ الياباني

يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الدماغ الياباني في الحالات الآتية:[٤]

  • في موسم الأمطار أو بعد الأمطار مباشرة وذلك لأن البعوض تتكاثر بشكل كبير في هذا الوقت.
  • في المناطق ذات المناخ الاستوائي على مدار العام.
  • العيش أو السفر لمناطق عالية الخطورة لفترات طويلة.
  • القيام بالتخييم أو ركوب الدراجات والتعرض للهواء الطلق في المناطق الريفية.


نصائح لتجنّب الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني

هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها لتجنب الإصابة بفيروس التهاب الدماغ الياباني:[٥]

  • يتوفر مطعوم لالتهاب الدماغ الياباني للأشخاص الذين يزيد أعمارهم عن 12 سنة، ويوصى به للمسافرين أيضًا.
  • ارتداء قميص فضفاض بيدين طويلة عند الخروج وكذلك بنطال طويل عند الخروج.
  • وضع طارد البعوض على الجلد المكشوف.
  • إزالة مواقع تكاثر البعوض المختلفة من المنزل.
  • استخدام الناموسية.
  • تجنب المناطق المعروفة بانتشار هذا الفيروس فيها.


ملخص المقال

قد لا تظهر أعراض على مُعظم المُصابين بالتهاب الدماغ الياباني، ولكن في حال ظهورها فهي تشمل الشعور بالصداع، وارتفاع درجة حرارة الجسم والرعشة، الغثيان والتقيؤ وتصلب الرقبة والشلل التشنجي، وغيرها وعادًة ما تبدأ الأعراض في الظهور في غضون 5-15 يومًا من الإصابة بالعدوى.

المراجع

  1. team (5/6/2019), "JAPANESE ENCEPHALITIS", encephalitis, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Seunggu Han (28/8/2018), "What's to know about Japanese encephalitis?", medicalnewstoday, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  3. team (9/5/2019), "Japanese encephalitis", who, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  4. team (1/2/2019), "Japanese encephalitis", nhs.uk, Retrieved 4/2/2022. Edited.
  5. team (29/8/2019), "Japanese encephalitis fact sheet", health.nsw, Retrieved 4/2/2022. Edited.