من الممكن أن تتضرّر خلايا الدّماغ ووظائفها عند تعرّض الدّماغ لإصابةٍ ما أو ضرر معين، وتعتمد الأعراض الناتجة عن هذا التلف على نوع الإصابة، وشدتها وموقعها في الدّماغ،[١] فالبعض قد تظهر عليه أعراض خفيفة يُمكن علاجها، في حين يتعرض البعض الآخر لإصابات شديدة قد تُسبب الإعاقة أو الوفاة.[٢]

ما هي الأعراض التي تظهر عند تلف خلايا الدّماغ؟

على الرغم من أنّ الأعراض تعتمد على السبب الكامن وراء حدوث تلف خلايا الدّماغ، إلّا أنّها عادةً تُصنّف إلى 4 فئات رئيسية،[٣] وفيما يأتي سنوضحها:


أعراض تلف خلايا الدّماغ الإدراكيّة

تتضمن أعراض تلف خلايا الدّماغ المعرفية ما يأتي:[٣]

  • صعوبة في طرح أو التعبير عن الأفكار.
  • صعوبة في تحليل المعلومات.
  • صعوبة في فهم الآخرين.
  • عدم قدرة المصاب على الانتباه أو التركيز بصورة طبيعية.
  • فقدان الذاكرة.
  • ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.


أعراض تلف خلايا الدّماغ الحسية

تتضمن أعراض تلف خلايا الدّماغ الحسية ما يأتي:[١]

  • حدوث تغيّرات في الرؤية، أو السمع أو اللمس.
  • عدم القدرة على الشعور بالوقت.
  • اضطرابات في حاستي الشم والتذوق.
  • مشاكل في اتّزان الجسم.
  • زيادة الحساسية تجاه الألم.
  • خلل معرفي مكاني؛ فالمصاب يشعر بالارتباك بشأن مكانه.


أعراض تلف خلايا الدّماغ الجسدية

تتضمن أعراض تلف خلايا الدّماغ الجسدية ما يأتي:[١]

  • الصداع المستمر.
  • الشعور بالتعب الجسدي الشديد.
  • الشلل.
  • الارتعاش.
  • النوبات التّشنجيّة (تشبه نوبات الصرع).
  • انزعاج العين من الضّوء السّاطع.
  • حدوث اضطرابات ومشاكل في النوم.
  • التحدث بكلام غير واضح.
  • فقدان الوعي.


أعراض تلف خلايا الدّماغ السلوكية والعاطفية

تتضمن أعراض تلف خلايا الدّماغ السلوكية والعاطفية ما يأتي:[٣]

  • التهيج وعدم القدرة على الصبر.
  • انخفاض القدرة على تحمل التوتر ومختلف أنواع الضغوطات النفسية.
  • الخمول.
  • زيادة العدوانية.
  • برودة أو قوّة العواطف والمشاعر.


هل يُمكن التعافي من أعراض تلف خلايا الدّماغ؟

لا؛ فخلايا الدّماغ العصبية لا تُشفى إذ أصيبت بالتلف والضرر، وذلك بغض النظر عن نوع الإصابات التي تعرض لها المصاب، فكما هو معروف لا تستطيع إعادة تجديد نفسها مثل باقي أنواع الخلايا في الجسم، لذا فإنّ العلاج يهدف في هذه الحالة إلى تخفيف الأعراض ومنع إصابة المزيد من خلايا الدّماغ بالتلف، أو الحد من فقدان وظيفة الخلايا التالفة.[٤]


هل يُمكن الوقاية من أعراض تلف خلايا الدّماغ؟

نعم، يُمكن الوقاية من أعراض تلف خلايا الدماغ في بعض الحالات، خاصةً التلف الناجم عن التعرض لإصابة معينة، ويُمكن اتباع النصائح الآتية لتقليل خطر التعرض لهذه الإصابات:[٣]

  • تجنّب هز الطفل بشدّة.
  • ركّب واقيات لنوافذ السيارات؛ لمنع سقوط الأطفال من النوافذ المفتوحة.
  • ركّب مواد ماصّة للصدمات في أرضيات الملاعب.
  • ارتدِ الخوذات أثناء ممارسة أي أنواع من الرياضات أو ركوب الدراجة.
  • ارتدِ حزام الأمان في السيارة، وتوخّ الحيطة والحذر عند قيادة السيارة ولا تتجاوُز السّرعة المطلوبة.
  • تجنّب شُرب الكُحول.
  • احذر عند استخدام السلالم لتجنّب السقوط.
  • ركّب معداتٍ للحماية على سلالم الدرج لمنع السقوط.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Brain Damage", my-ms, Retrieved 20/1/2022. Edited.
  2. "Head Injury (Brain Injury)", medicinenet, Retrieved 30/11/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Suzanne Wright, "Brain Damage: Symptoms, Causes, Treatments", webmd, Retrieved 20/1/2022. Edited.
  4. Jasmine Shaikh, "Can You Heal a Damaged Brain?", medicinenet, Retrieved 21/1/2022. Edited.