إن لمرض الزهايمر أنواع كما أن له مراحل، وهي ثلاثة مراحل بشكلٍ عام هي المرحلة المُبكّرة والمتوسطة والمتأخرة؛ وفي الحقيقة يختلف تأثير مرض الزهايمر من شخصٍ لآخر من حيث ظهور الأعراض أو سرعة الانتقال من مرحلةٍ لأخرى، فماذا عن المراحل الأخيرة لمرض الزهايمر؟ هذا ما سيتم التطرق إليه من خلال هذا المقال.[١]
المراحل الأخيرة لمرض الزهايمر
يُطلق كذلك على هذه المراحل بمراحل الخرف الشديد، ويصاحبها تدني كبير في مستوى الإدراك وفي الصحة العقليّة وفيما يلي مجموعة من أبرز الأعراض المُصاحبة لهذه المراحل:[٢][٣]
- تدني في مستوى القُدرات البدنية؛ إذ قد يُصبح الأشخاص المصابين بالزهايمر غير قادرين على المشي لوحدهم دون مساعدة، أو قد يصبحون غير قادرين على الجلوس أو رفع رأسهم بلا دعم فقد لا يقدم الجسم ردود فعل طبيعيّة كما السابق كما تُصبح عضلات الجسم أكثر صلابةً كما قد يواجه الشخص صعوبات في البلع وفقدان التحكم في وظائف المثانة والأمعاء.
- الحاجة للمساعدة في العناية الشخصية كالحاجة لشخص يساعدهم على ارتداء الملابس وتناول الطعام وإدخالهم للحمام وغير ذلك من إجراءات العناية الشخصية اليوميّة.
- فقدان القدرة على التواصل السليم مع الآخرين؛ فقد يقول الشخص بعض العبارات والكلمات إلّا أنها غالبًا ما تكون غير مُترابطة وغير منطقية.
- فقدان للذاكرة كبير سواءً الذاكرة على المدى الطويل أو القصير.
- زيادة في معدّلات النوم خلال اليوم.
- ازدياد احتمالية الإصابة بالهلوسة والأوهام وهي تصديق أشياء غير صحيحة وتفاقم ذلك سوءً بمرور الوقت.
- تغييرات كبيرة في شخصية المريض السابقة فقد يُصبح شخصًا عنيفًا، وشديد الخوف، والذعر.[٤]
- فقدان القدرة على التحكم بتعابير الوجه حتى وإن كان مُجرد الابتسام.[٤]
- ضعف الواعي بما يحيط حولهم.[٤]
- تغيرات كبيرة على الوزن غالبًا ما تكون خسارة كبيرة للوزن، إلّا أنَّ هذا لا ينفي إمكانية إصابة بعض المرضى الآخرين بزيادة وزن نتيجة الإفراط في تناول الطعام.[٤]
- ضعف المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى خاصةً الالتهاب الرئوي، والالتهابات الجلدية.[٣][٥]
يُمكن لمرض الزهايمر أن يُهدد حياة المُصاب به، إذ قد يتوفى غالبًا مرضى الزهايمر بسبب العدوى كالالتهاب الرئوي والأنفلونزا أو بسبب شدة الأعراض المرافقة للمراحل الأخيرة لكون الشخص غير قادر على تناول الطعام أو التنفس بالشكل الصحيح.
نصائح للتعامل مع مريض الزهايمر في المراحل الأخيرة
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن الاستعانة بها عند العناية بمريض ألزهايمر من المنزل:[٣]
- توفير المعدات اللازمة والعلاج والأدوية المناسبة لتقديم الخدمات منزليًا فقد يحتاج الشخص إلى مُعدات معينة ومنها حزام النقل أو المصعد.
- الوقاية من العدوى وذلك بالمحافظة على نظافة الفم والأسنان ومنها اللسان واللثة ومعالجة أي جروح صغيرة والذهاب إلى الطبيب فور مُلاحظة أعراض تدل على حدوث التهاب.
- الحصول على المساعدة من قبل الطبيب لتعلم مهارات نقل المريض من مكان لآخر ووضعه في السرير والتمارين اللازمة للوقاية من التصلب.
- التقليل من إعطاء السوائل لمريض الزهايمر قبل النوم وعمل جدول خاص لاستخدام المرحاض واستخدام سراويل داخلية خاصة بالكبار وأغطية احتياطية للسرير ذات الاستخدام الواحد.
- التأكد من إعطاء المريض جميع اللقاحات والمطاعيم اللازمة.
- المحافظة على الاتصال الشخصي مع مريض الزهايمر من خلال تشجيعه على التفاعل مع الآخرين والذهاب معه في نزهة أو سماع الموسيقى والقراءة له واسترجاع بعض الذكريات.
المراجع
- ↑ "Stages of Alzheimer's", alz, Retrieved 25/1/2022. Edited.
- ↑ "Alzheimer's stages: How the disease progresses", mayo clinic, Retrieved 25/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "How to Cope With the Late Stages of Alzheimer's Disease", very well health, Retrieved 25/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Severe (Late-stage) Alzheimer’s Disease", alzheimers news today, Retrieved 25/1/2022. Edited.
- ↑ "Stages of Alzheimer's Disease", cleveland clinic, Retrieved 25/1/2022. Edited.
