يتطلّب مرض ثُنائي القطب خُطة علاجيّة طويلة الأمد تجمَع ما بين الأدوية والعلاج النّفسي وتعديلات نمط الحياة، وذلك لأنّ هذا المرض مُزمن وجدّي، ولحُسن الحَظ أنّ العلاجات فعالة وقادِرة على إدارة الأعراض بشكلٍ كبير،[١] ولكن هل يُمكن أن يشفى المريض تمامًا؟


كم مدة علاج مرض ثنائي القطب؟

مرض ثنائي القطب يتطلب علاجًا مدى الحياة ولا يختفي من تلقاء نفسه، وتبدأ أعراض المرض بالتّحسّن مع العِلاج عادةً في غضون 3 أشهر تقريبًا.[٢][٣]


هل يُشفى مرضى ثُنائي القُطب بشكلٍ تام؟

لا، ولكن بالرّغم من ذلك، إلّا أن الأشخاص المصابين بهذا المرض يمكن أن يمروا بفترات طويلة لا تظهر عليهم الأعراض خلالها، ومع العلاج المستمر والإدارة الذاتية يمكن للمصابين أن يُحافظوا على حالتهم المزاجية مستقرة لفترات طويلة.[٤]


هل يتفاقم مرض ثنائي القطب مع تقدم العمر؟

نعم ولكن إذا تُرِك دون عِلاج ورعاية، فقد يُلاحِظ المُصاب أنّه بدأ يعاني من نوبات مُتكررة أكثر حدة مما كانت عليه سابقًا عندما ظهرت الأعراض لأول مرة.[٥]


ما هي العلاجات المُتبعة مع مرضى ثنائي القطب؟

يمكن لمعظم الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب تلقي معظم علاجاتهم دون الحاجة إلى البقاء في المستشفى، ولكن قد تكون هناك حاجة إلى العلاج في المستشفى إذا كانت أعراضك شديدة، وتشمَل علاجات مرضى ثُنائي القُطب واحد أو أكثر من العلاجات الآتية:[٣][٦]


الأدوية

يمكن أن تساعد بعض الأدوية في السيطرة على أعراض الاضطراب ثنائي القطب، وتشمل الأنواع الأكثر شيوعًا من الأدوية التي يصفها الأطباء الأدوية المُثبتة للحالة المزاجيّة (Mood stabilisers)، وهي الأدوية التي تقي من نوبات الهوس والاكتئاب، وتُؤخذ يوميًّا على المدى الطويل، والأدوية التي تُعالِج الأعراض الرئيسية للاكتئاب والهوس عند حدوثها.


العلاج النفسي

العلاج النفسي (العلاجات بالكلام)، يستخدِم هذا العِلاج مجموعة من التّقنيات العلاجيّة بهدف تحسين حالة الشّخص وتعليمة كيفيّة التّعامل مع الاكتئاب، وتحديد وتغيير المشاعر والأفكار والسلوكيات المزعجة.



غالبًا ما يستخدم العلاج النفسي مع الأدوية، ويكون العِلاج في هذه الحالة فعّال ويُحسّن من حالة المُصاب بشكلٍ كبير.




علاجات أخرى

تتضمّن العلاجات الأخرى:

العلاج بالصدمات الكهربائية: لتحفيز الدماغ والتخلص من الأعراض الحادة للاضطراب ثنائي القطب (يُلجأ لهذا العِلاج في حال لم تتحسن حالة المريض بعد تجربة العلاجات الأخرى مثل الأدوية أو العلاج النفسي).

تعديل نمَط الحياة: يُمكن لمُمارسة التمارين الرّياضيّة الشّاقة المنتظمة أن تُحسّن من حالة المُصاب (خاصةً أعراض الاكتئاب والقلق)، مثل الركض أو السباحة أو ركوب الدراجات، وتعزز النوم بشكل أفضل، وهي صحية للقلب والدّماغ، كما يوصى بتناوُل أطعمة صحيّة والنّوم لساعات كافية.



لم يتم إجراء الكثير من الأبحاث حول المكملات العشبية أو الطبيعية وكيف يمكن أن تؤثر في مرض الاضطراب ثنائي القطب، لذلك من المُهم التّحدث مع الطّبيب واستشارته عند اللجوء لاستخدام هذا النّوع من المُكملات خوفًا من أي آثار جانبية أو أي تفاعلات مع أدوية العلاج الأساسية.




المراجع

  1. "Bipolar disorder treatment", blackdoginstitute, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  2. "Bipolar Disorder", nimh.nih, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب options for bipolar disorder&text=Episodes of depression tend to,a combination of different treatments. "Treatment - Bipolar disorder", nhs, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  4. bipolar disorder has no,have few or no symptoms. "Is there a cure for bipolar disorder?", medicalnewstoday, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  5. "Do the Symptoms of Bipolar Get Worse with Age?", clearviewtreatment, Retrieved 7/7/2022. Edited.
  6. "Bipolar disorder", mayoclinic, Retrieved 7/7/2022. Edited.