اضطراب الهوية الجندرية هو أحد الاضطرابات النفسية الغير شائعة، ويعتبر أكثر شيوعاً لدى الذكور من الإناث، فبحسب الدراسات؛ نسبة الإصابة باضطراب الهوية الجندرية هو 0.005-0.014% لدى الذكور حول العالم، و0.002-0.003% لدى الإناث.[١]

أعراض اضطراب الهوية الجندرية

تظهر أعراض اضطراب الهوية الجندرية مع بداية سن البلوغ أو بعد ذلك، وتسبب الشعور بالانتماء للجنس الآخر، ولتشخيص الإصابة بهذا الاضطراب لا بد من استمرار الأعراض لمدة 6 شهور على الأقل، وتشمل الأعراض:[٢]

  • الاختلاف بين الهوية الجنسية (الجنس الذي يشعر الشخص بالانتماء إليه) والأعضاء التناسلية، أو العلامات الثانوية التي تدل على الجنس مثل حجم الصدر وشعر الوجه.
  • الرغبة الشديدة بالتخلص من الأعضاء التناسلية التي تدل على الجنس، أو إخفاء العلامات الثانوية التي تدل عليه وإيقاف تطورها وظهورها.
  • الرغبة الشديدة بامتلاك الأعضاء التناسلية الخاصة بالجنس الآخر أو العلامات الثانوية الخاصة به.
  • الرغبة الشديدة بالانتماء للجنس الآخر والتصرف على هذا الأساس.
  • الشعور الداخلي والقناعة الشديدة بالانتماء للجنس الآخر.
  • القلق والضغط النفسي الكبير والذي يمكن أن يؤثر على كافة جوانب الحياة كالدراسة والعمل والعلاقات الاجتماعية وغيرها.


أعراض اضطراب الهوية الجندرية عند الأطفال

من الطبيعي أن يبدي الأطفال في بعض الأحيان اهتماماً بالألعاب أو الأدوات الخاصة بالجنس الآخر، ويعتبر هذا جزءًا طبيعيًا من نمو الطفل وتطوره ولا يدل على الإصابة باضطراب الهوية الجندرية، بل تختفي الأعراض وحدها مع الوقت، وعدد قليل جداً فقط تستمر لديهم الأعراض حتى البلوغ أو بعد ذلك، وهنا يمكن أن يتحول الأمر إلى اضطراب الهوية الجندرية ويحتاج لتشخيص وعلاج.[٣]



نادراً ما يتم تشخيص الإصابة باضطراب الهوية الجندرية لدى الأطفال وغالباً تزول الأعراض عند البلوغ.




على أي عمر تظهر أعراض اضطراب الهوية الجندرية؟

يمكن أن تظهر أعراض اضطراب الهوية الجندرية على أي عمر، ففي بعض الأحيان تبدأ الأعراض بالطفولة وتستمر حتى ما بعد البلوغ، وفي أحيان أخرى تظهر عند البلوغ، أو بعد ذلك بسنوات.[٢]


هل تختفي أعراض اضطراب الهوية الجندرية مع الوقت؟

نعم، يمكن أن تختفي أعراض اضطراب الهوية الجندرية مع الوقت أو تقل بشكل كبير، خصوصًا إذا تم التعامل معها بشكل صحيح، بينما في حالات أخرى تستمر الأعراض وتحتاج لعلاج نفسي وسلوكي متواصل للسيطرة عليها وتخفيفها.[٤]


ما هي أسباب اضطراب الهوية الجندرية؟

حتى اللحظة لا يوجد سبب واضح ومعروف لاضطراب الهوية الجندرية، ويعتقد الباحثون أن عدة أسباب يمكن أن تلعب دورًا في ظهور أعراض الاضطراب وأبرز هذه الأسباب:[٥]

  • العوامل الوراثية والجينية.
  • الهرمونات التي يتعرض لها الجنين في رحم الأم.
  • العوامل البيئية والثقافية.


ملخص المقال

اضطراب الهوية الجندرية هو اضطراب نفسي غير شائع يعاني المصاب فيه من عدم توافق هويته الجنسية مع جنسه المسجل عند الولادة، فتظهر عليه أعراض القلق والتوتر وعدم الراحة، ومن غير المعروف حتى اللحظة ما هو السبب المباشر لهذا الاضطراب، ولكن يجب توجيه المصاب بشكل صحيح وعلاجه نفسيًا حتى يتخلص من هذه الأعراض.


المراجع

  1. "Gender Dysphoria Statistics", therecoveryvillage, Retrieved 8/7/2024. Edited.
  2. ^ أ ب "Gender dysphoria", mayoclinic, Retrieved 9/7/2024. Edited.
  3. "Gender dysphoria", nhs, Retrieved 9/7/2024. Edited.
  4. dysphoria can change in,persists and requires ongoing management. "Can gender dysphoria be a phase? What to know", medicalnewstoday, Retrieved 9/7/2024. Edited.
  5. "Gender dysphoria", mountsinai, Retrieved 9/7/2024. Edited.