مشكلات الشباب النفسية

يتعرض الأشخاص في سن المراهقة والشباب، إلى الكثير من التغيرات الجسدية، والنفسية، والاجتماعية، والعاطفية، ولأنّ المسؤوليات تزداد في هذه المرحلة، فقد يُعاني البعض من بعض الاضطرابات النفسية، فما هي أشهر المشكلات النفسية لدى الشباب؟

الاكتئاب

الاكتئاب هو أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا بين الشباب والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8-15 عامًا، ومن أعراض اكتئاب الشباب الآتي:^[١]

• الغضب.
• الحزن الشديد.
• المزاج السيئ.
• العدوانية.
• سرعة الانفعال.
• الصداع.
• الحساسية الزائدة.
• ألم في المعدة.

بالإضافة إلى ذلك قد يُعاني الفرد من الأعراض الآتية:^[٢]

• الشعور بالدونية وانعدام القيمة.
• مشاكل في التركيز والذاكرة.
• الإعياء والتعب الشديد.
• تغيرات في النوم كالأرق أو كثرة النوم.
• تغيرات في عادات الطعام كفقدان الشهية أو زيادتها ممّا يؤثر على وزن المصاب.
• تكرار التفكير بالأفكار الانتحارية، وإيذاء النفس.

القلق

يحتل القلق المرتبة الثانية من بين الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعًا لدى الشباب، إذ يمكن أن يصيب المراهقين والشباب بنسبة 10%،^[١] وغالبًا ما يُلاحظ على الشباب المصابين باضطرابات القلق الأعراض الآتية:^[٣]

• عدم القدرة على السيطرة على مشاعرهم.
• الخوف المستمر والقلق الزائد ببعض الأمور كطبيعة إنجازهم في المدرسة أو الرياضة المفضلة لديهم.
• صعوبة التركيز في الواجبات المدرسية.
• مواجهة صعوبة عند التواصل مع الآخرين.

اضطرابات الأكل

وهي من الاضطرابات النفسية الشائعة بين الشباب، لا سيما لدى الإناث، نظرًا لتأثير الإعلام على الفتيات، والتنمر عليهنّ من الأفراد من حولهن،^[١] ولاضطرابات الأكل عدة أنواع نوضحها كالآتي:

• الشره المرضي:

ويسميه البعض ببوليميا نرفوزا أو النُّهام، ويتميز هذا الاضطراب بتناول كميات هائلة من الأطعمة أو المشروبات، ثم مُحاولة إجبار النفس على التقيؤ، بالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية، أو الأعشاب لفقدان الوزن، والإفراط في التمارين، وعادةً ما يرتبط هذا الاضطراب بتدني الثقة بالنفس بسبب النظرة السلبية لشكل الجسد.^[٤]

• فقدان الشهية العصبي:

ويتميز اضطراب فقدان الشهية العصبي بتناول المصاب كميات قليلة جدًا من الطعام ثم خسارتها بطرق غير صحية كالتقيؤ، واستخدام الملينات، وممارسة التمارين بطريقة مفرطة.^[٥]

• اضطراب التشوه الجسمي (BDD):

يُسبب هذا الاضطراب قضاء المصاب الكثير من الوقت في التفكير بالعيوب الجسدية غير الملحوظة لديه، وبمظهره الخارجي، وكثيرًا ما يقارن نفسه بالآخرين، ويحاول إخفاء عيوبه بشكل مفرط؛ كالإفراط في تمشيط الشعر، أو اختيار الملابس، أو وضع الكثير من مساحيق التجميل، الأمر الذي يُسبب قلة ثقة الفرد بنفسه وجعله أكثر خوفًا من نظرة المجتمع له، وقد يؤثر ذلك على طبيعة حياتهِ.^[٦]

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)

قد يصيب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ما يقارب 10% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 -15 سنة، وتزداد النسبة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 -17 سنة، ويتميز المصابون بهذا الاضطراب بفقدان الاهتمام، وقلة التركيز، الأمر الذي ينعكس سلبًا على أدائهم الأكاديمي والاجتماعي.^[١]