هل هناك فرق بين الفصام والانفصام؟
لا، لا يوجد فرق بين الفصام والانفصام، فكلهما مصطلحان يُعبران عن الحالة النفسية نفسها، فالفصام أو الانفصام أو الشيزوفرينيا (Schizophrenia)، هو اضطراب عقلي مزمن يُسبب تفسير المصاب للواقع بطريقةٍ غير حقيقيّة، وقد يجد المصاب صعوبةً في التعبير عن مشاعره وذلك لمعاناته من الأفكار والكلام المختلط في عقله.[١]
ما هو سبب الإصابة بالفصام أو انفصام الشخصية؟
لم يُعرف سبب الإصابة بالفصام حتى الآن، ولكن يُعتقد أنّه ناتج عن مجموعة من الجينات، والعوامل الوراثية، والتغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ، وتوجد مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة به، ومنها:[٢]
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض الفصام.
- التعرض لمضاعفات خلال فترة الحمل والولادة، كسوء التغذية، أو التعرض لمواد سامة أو فيروسات تؤثر في نمو وتطور الدماغ.
- استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على الدماغ خلال فترة المراهقة أو الشباب.
ما هي أعراض الإصابة بالفصام أو الانفصام؟
من أعراض الفصام أو انفصام الشخصية ما يأتي:[٣]
- الهلوسة؛ وهي عبارة عن سماع أو رؤية أشياء غير موجودة في الواقع.
- الأوهام؛ وهي عبارة عن معتقدات غير طبيعية وغير موجودة حقيقةً في الواقع.
- فقدان الشغف في ممارسة الأنشطة اليومية.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- التفكير المشوش.
- الرغبة في تجنب الآخرين من حولهم.
ما هي الطرق المتبعة لتشخيص هذا الاضطراب؟
يعتمد تشخيص مرض الفصام على إجراء مجموعة متوسعة من الاختبارات والأسئلة التي يطرحها الطبيب لتحديد طبيعية الأعراض التي يُعاني منها المصاب واستبعاد أي أمراض أخرى عضوية قد يُعاني منها الشخص المعني، ويعتمد تشخيص المرض على الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات العقلية (DMS-5).[٤]
إضافة لذلك قد يطلب الطبيب إجراء الفحوصات الآتية لاستبعاد أي أمراض عضوية:[٤]
- الاختبارات التصويرية:
كالتصوير المقطعي المحوسب، أو الرنين المغناطيسي، وذلك لاستبعاد بعض الأمراض كالأورام، والسكتات الدماغية، وإصابات الدماغ المختلفة.
- فحوصات الدم، والبول، والنخاع الشوكي:
إذ تبحث هذه الفحوصات عن أي تغيرات كيميائية في سوائل الجسم المختلفة تفسر هذه التغيرات في السلوكيات.
- فحص كهربائية الدماغ:
ويبحث هذا الفحص عن أي تغيرات كهربائية في الدماغ كالتي تحدث عند الإصابة بالصرع.
كيف يُعالج الطبيب الفصام أو انفصام الشخصية؟
الفصام أو انفصام الشخصية من الأمراض المزمنة كما ذكرنا سابقًا والتي يعتمد علاجها على تخفيف الأعراض التي يعاني منها الفرد، ومن طرق العلاج المتبعة لذلك:[٢]
- الأدوية:
المعروفة بدورها في تخفيف الأعراض التي يعاني منها المصابون، ومن الأدوية المستخدمة لذلك مضادات الذُهان مثل دواء أريبيبرازول (Aripiprazole)، أو دواء أولانزابين (Olanzapine) أو دواء هالوبيريدول (Haloperidol).
- العلاج النفسي:
فبالإضافة للأدوية قد يُوصي الطبيب بإجراء جلسات علاج نفسي كالعلاج بالتحدث مثلًا لتعديل طريقة تفكير المصاب وإعطائه أفكارًا لكيفية التعامل مع ضغوطات الحياة المختلفة الأمر الذي يخفف محفزات ظهور أعراض الفصام.
المراجع
- ↑ is a chronic brain,thinking and lack of motivation. "What Is Schizophrenia?", American psychiatry association , 26/2/2022, Retrieved 21/11/2022. Edited.
- ^ أ ب is a serious mental,with schizophrenia require lifelong treatment. "Schizophrenia", mayoclinic, Retrieved 21/11/2022. Edited.
- ↑ "Schizophrenia", nhs, Retrieved 21/11/2022. Edited.
- ^ أ ب "schizophrenia", clevelandclinic, Retrieved 21/11/2022. Edited.
