الهلوسة (hallucination) هي تصوّر حدث أو كائن غير موجود إمّا بصريًا أو سمعيًا أو شميًا أو عن طريق اللمس، وتوجد العديد من الطرق المتبعة لعلاج الحالة،[١]فما هي طرق علاج الهلوسة؟

كيف يعالج الطبيب الهلوسات؟

في حال معاناتك من الهلوسات فعليك مراجعة الطبيب لتحديد سببها بداية ثم تحديد العلاج المناسب لك، إذ يعتمد العلاج على المسبب الأساسي للهلوسة،[٢] وفيما يأتي توضيح لأهم الطرق العلاجية المتبعة:


العلاج الدوائي

يعتمد اختيار الدواء المناسب للتخفيف من الهلوسات على سببها،[٣] ويمكن توضيح ذلك كالآتي:

  • الأدوية المضادة للذهان

فهي من أكثر الأدوية فعالية في تخفيف الهلوسات سواء لدورها في التقليل من عدد نوبات الهلوسة، أو لدورها في تهدئية المصاب،[١]وغالبًا ما توصف هذه الأدوية للتخفيف من الهلوسات والذهان المرتبط ببعض الحالات المرضية مثل الفصام، أو اضطراب ثنائي القطب، أو غيرها من الأمراض النفسية أو العصبية، ومن الأمثلة عليها دواء ريسبيريدون (Risperidone) أو دواء كويتيابين (Quetiapine).[٣]

  • دواء بيمافانسرين (Pimavanserin)

وهو من الأدوية التي وافقت عليها منظمة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج الهلوسات التي تصيب الأفراد الذين يعانون من مرض باركنسون.[٣]

  • أدوية أخرى

كاستخدام الأدوية المضادة للصرع في حال كان سبب الهلوسات الصرع، أو استخدام أدوية لعلاج الماء الزرقاء، أو الماء البيضاء، أو غيرها من مشاكل العينين، أو استخدام الأدوية المناسبة لحالات الصداع النصفي مثل حاصرات قنوات بيتا أو التريبتانات.[٤]


العلاج النفسي

قد يكون تقديم الدعم والمشورة الطبية من قبل أخصائي نفسي من أهم طرق علاج الهلوسة، خاصة إذا كان سببها هو الإصابة بأمراض نفسية، فقد يُساعدك التحدث مع أخصائي نفسي في فهم حالتك وسبب معاناتك من هذه الهلوسات، ثم سيضع لك الأخصائي استراتيجات واضحة تُساعدك في التحكم بهذه الأعراض وتقليل خوفك وقلقك منها.[٥]


ومن أشهر أنواع العلاجات النفسية المتبعة لذلك:[٣]

  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • الرعاية الواعية للصدمات (trauma-informed therapy)؛ وهو أحد العلاجات التي تخفف من الهلوسات التي تحدث بعض تعرض الفرد لصدمة قوية في حياته.


علاجات أخرى

والتي تختلف أيضًا باختلاف المسبب للهلوسات، ومنها:

  • التّحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة (rTMS)

وهي من الإجراءات الطبية غير الخطيرة والتي تتم من خلال وضع جهاز مغناطيسي صغير بشكل مباشر على الجمجمة، حيث بينت الدراسات أنّ هذا الإجراء يخفف من شدة وتكرار الهلوسات السمعية عند المصابين بالفُصام.[١]

  • العلاج بالجراحة أو الإشعاع

وذلك في الحالات التي يكون فيها سبب الهلوسة هو وجود ورم في الدماغ.[٤]


نصائح للمصابين بالهلوسات للتأقلم معها

يمكن لبعض الأفراد اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات لتخفيف حدّة الأعراض التي ترافق الهلوسة، ومنها ما يأتي:[٦]

  • إدراك المحفزات المسبّبة للهلوسة وتجنّبها.
  • القيام بالهوايات المفضّلة لدى الشخص كسماع الموسيقى أو مشاهدة التلفاز مثلًا.
  • ممارسة النشاطات البدنية المختلفة.
  • الاستلقاء أو النّوم.
  • رؤية الأصدقاء أو المقرّبين والتحدّث معهم.
  • ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء.
  • التحدّث مع النّفس بصوتٍ عالٍ أو في العقل.
  • الذهاب للأماكن الهادئة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "hallucinations", verywellhealth, Retrieved 30/11/2022. Edited.
  2. "Hallucinations Symptoms: Causes, Types, Treatments and Home Remedies", medicoverhospitals, Retrieved 30/11/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Hallucinations", verywellhealth, Retrieved 30/11/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "hallucinations", webmd, Retrieved 30/11/2022. Edited.
  5. "Everything You Need to Know About Hallucinations", healthline, Retrieved 30/11/2022. Edited.
  6. "What are tactile hallucinations?", medicalnewstoday, Retrieved 30/11/2022. Edited.