من منّا لا يُعاني من الأحلام المُزعِجة بين الحين والآخر؟ ولكن ما الحل مع هذه الأحلام؟ وهل يُمكن التّخلص منها؟


كيفية التخلص من الأحلام المزعجة

هُناك عدّة استراتيجيّات تُساعِد على التّخلص من الأحلام المُزعِجة، أبرَزها:


مُحاولة الاسترخاء قبل النوم

يُمكن شُرب كوب شاي أعشاب دافئ ومُمارسة أنشطة هادئة قبل النّوم، مثل قراءة كتاب، أو حل ألغاز، أو الاستحمام بالماء الدّافئ، كما يُمكن للتأمّل والتّنفس العميق قبل النّوم أن يُوفّر شُعورًا بالرّاحة والاسترخاء وبالتّالي النّوم بأريحيّة.[١][٢]



يوصى بتجنّب مُشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية وألعاب الفيديو العنيفة أو المخيفة قبل النّوم.




النّوم كُل يوم في نفس الوَقت

يُمكن تحديد جدوَل نوم مُنتظَم كُل يوم للحُصول على قِسط كافٍ من النّوم ليلًا، ولعدَم الشّعور بالحاجة لأخذ قيلولة بعد الظّهر أو في المساء.[٣]


السيطرة على التّوتر والقلق

فإذا كانت هُناك مواقف أو أمور تُسبب القلق والتّوتر بشكل مُبالَغ فيه من الأفضل السيطرة عليها والاسترخاء قدر المُستطاع وعدم التّفكير بأي أمر مُقلق، كما أنّ زيارة الأخصّائي النّفسي ضروريّة في حالات كثرة القلق.[١][٢]


توفير بيئة نوم مُريحة

إذ يجب أن تكون غُرفة النّوم مُريحة وهادئة قدر المُستطاع، ويجب الأخذ بعين الاعتبار استخدام الفراش المُريح للنّوم، وبالنّسبة للأطفال الصّغار في حال كانوا يعانون من كوابيس، يُمكن ترك باب الغُرفة مفتوحة ليلًا لعدَم شُعور الطّفل بالوحدة والخوف أثناء نومه، كما أنّ وضع إضاءة خافتة في غُرفة النّوم تُوفّر جو من الاطمئنان والهّدوء.[١]


التّحدث مع شخص مُقرب عن الحلم المُزعِج

يُمكن للتّحدث عن الحلم السيئ للمُقربين أن يُساعِد على الطمأنة، كما أنّه من المهم تذكير النّفس بأن الحمل المُزعِج غير حقيقي وهو مُجرّد حلم فقط.[٢]


وَضع نهاية سعيدة للحُلم

لتجاوُز الشّعور السيء والمُخيف بسبب الحُلم المُزعِج، يُمكن وضع نهاية سعيدة للحُلم بدل تِلك المُخيفة، وقد يكون هذا الأمر مفيداً بشكل خاص للأطفال الذين قد يشعرون بصدمة بعد أي كابوس.[٢]


تجنّب الكافيين في وقت مُتأخّر

من المُهم الامتناع عن شُرب الكثير من القهوة والشّاي وغيرها من مشروبات الكافيين، أو التّدخين حتّى قبل ساعات قليلة من النّوم.[٣]


تجنّب الرّياضة في وقت متأخّر

يوصى بمُمارسة الرياضة أثناء النهار وليس في وقت مُتأخّر (قبل الذهاب إلى الفراش).[٣]


مُراجعة الأخصائي النفسي

في حالة تأثير الكوابيس المتكررة على جودة النّوم والصّحة العامة، لا بُدّ من التّفكير في ضرورة مُناقشة المُشكلة مع الأخصّائي النّفسي الذي قد يكون قادرًا على التوصية ببعض العلاجات الطبية أو النّفسية.[٢]


متى تتطلّب الأحلام المُزعجة علاجًا طبيًّا؟

يتطلّب الأمر علاجًا طبيًّا إذا كان يُؤثّر على جُودة النّوم والحياة عُمومًا، فحينها يكون الشّخص مُصابًا باضطراب الكوابيس (Nightmare disorder)، ويكون هذا الاضطّراب إما بمفرده أو جزء من اضطرابات أخرى مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ولحُسن الحَظ أنّ هُناك علاجات لهذا الاضطّراب، وهي:[٤]

  • العلاج التمهيدي بالصور، إذ إنّ هذا العلاج مفيد للتخلص من الكوابيس المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة، وهو أسلوب يتضمن تغيير محتوى الكابوس من خلال إنشاء مجموعة جديدة من الصور الإيجابية والتدرب على سيناريو الحلم المعاد كتابته أثناء الاستيقاظ.
  • العلاج النّفسي (السلوكي المعرفي).
  • العلاج بالتنويم المغناطيسي.
  • العلاج بالأدوية الموصوفة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Nightmare disorder", mayoclinic, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "How To Avoid Nightmare – 5 Tips For a Peaceful Sleep", sleepadvisor, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "How Can I Stop My Nightmares?", kidshealth, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  4. "Treating nightmare disorder in adults", sleepeducation, Retrieved 18/7/2022. Edited.