هزة الرأس اللاإرادية (Head Twitching) هي واحدة من أنواع اضطرابات الجهاز العصبي التي تُصيب الجزء العلوي من الجسم، ولا تُعدَّ خطيرة إلا في حال كانت الحركات كثيرة بحيث يصبح من الصعب على الشخص الاعتناء بنفسه دون مساعدة، والتي قد تُصيب الأشخاص في أيّ عمر، إلا أنها غالبًا ما تحدث بعد الأربعين من العمر، وفي سنتطرَّق إلى طرق علاج هزة الرأس اللاإرادية، والتي قد تشمل الأدوية أو العلاج بالموجات الصّوتية وغيرها المزيد.[١][٢]
علاج هزة الرأس اللاإرادية
في حال المعاناة من أيّة حالاتٍ مُتكررة لهزة الرأس اللاإرادية، فلا بدّ من مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المُناسِب،[٣] إذ هناك عدَّة طرقٍ قد تساعد على علاج هزة الرأس اللاإرادية، مثل:
الأدوية
هناك بعض الأدوية التي قد تساعد على علاج هزة الرأس اللاإرادية، مثل:[١]
- غابابنتين (Gabapentin).
- بروبرانولول (Propranolol).
- توبيراميت (Topiramate).
- البنزوديازيبينات.
- حقن البوتوكس.
ارتداء بعض الأجهزة
هناك بعض الأجهزة التي يتمّ ارتداؤها من أجل التحكم بحدِّة الاهتزازات أو عددها وبالتالي التكيف والتخفيف من الهزة، إلا أن تلك الأجهزة لا تعد مناسبة للأشخاص المصابين بالهزّة الشديدة التي تُعيق أعمالهم اليومية بشكل كبير. [١]
العلاج بتحفيز الدماغ
يتم العلاج بتحفيز الدماغ من خلال زرع شريحةٍ آمنة في الدماغ وموصولةٌ مع منظِّم ضربات القلب، يتمّ من خلالها إعاقة أيّ شحنةٍ كهربائية في الدّماغ لا داعي لها، أو تُسبِّب اهتزاز الرأس اللاإرادي، ومن المُمكن إزالة تلك الشّريحة، بحيث لا تُسبب تلفًا في أغشية الدماغ. [١]
العلاج بأشعة الرنين المغناطيسي
يمكن علاج هزة الرأس اللاإرادية في بعض الحالات من خلال أشعَّة الرّنين المغناطيسي المُستخدمَة من أجل تسليط الموجات فوق الصوتية على الدماغ وإتلاف بعض الأنسجة فيه، وبالرُّغم من نجاح هذه العملية في العلاج، إلا أن ليس الجميع قد يُبدي استجابة لها. [١]
جراحة إتلاف جزء من المهاد
قد يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى العملية الجراحية التي يتمّ من خلالها إتلاف جزء من أنسجة المهاد وهي المنطقة الموجودة في الدماغ، والتي بعدها قد تخفّ هزة الجسم والرأس اللاإرادية بعدها. [١]
نصائح لعلاج هزة الرأس اللإرادية
هناك بعض الطرق والتدابير التي يمكن اتباعها في المنزل، والتي قد تساعد على تخفيف تواتر وشدّة هزة الرأس اللاإرادية في المنزل، مثل:[٤]
- الإقلاع عن شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين حيث أنها تعد محفزًا للهزة.
- التحكم بالغضب والتوتر النفسي، إذ يعدّ كل منهما من محفزات هزة الرأس ويمكن ذلك من خلال عدة أمور، مثل: التأمل، والتدليك.
- الانضمام إلى مجموعات من الأشخاص ممن يعانون من نفس المرض، حيث يساعد ذلك على التعايش والتأقلم، ذلك لأن هذه الهزة اللاإرادية قد تُسبب الإحراج وتزيد من صعوبة الحياة، أما في حال كان من الصعب إيجاد مجموعات للدعم يُمكن استشارة مختص أو استشاري نفسي للحديث أكثر حول المشكلة وأعراضها.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "The Brain and Essential Tremor", webmd.
- ↑ "Essential Tremor Disorder", hopkinsmedicine.
- ↑ "Head Twitching", www.healthline.com, Retrieved 11/5/2022. Edited.
- ↑ "Essential tremor", mayoclinic.