اضطراب الأكل (Eating Disorder) هو حالة صحية نفسية خطيرة ومُعقدة تُؤثر في الصحة العاطفية والجسدية، ويُعاني الأشخاص المُصابون به من سلوكيات وأنماط غير صحية مُتعلّقة بالأكل، والوزن، ومظهر الجسم الخارجي، وتشمل أنواع اضطرابات الأكل الشائعة فقدان الشهية العصبي، والشره المرضي العُصابي، واضطراب نهم الطعام.[١]
ما هي أسباب اضطراب الأكل؟
لا يزال السبب الدقيق الكامن وراء الإصابة باضطراب الأكل غير معروف تمامًا، وشأنه كشأن أيٍ من الحالات الصحية النفسية الأخرى، يُمكن أن تلعب الأسباب المُحتملة التالية دورًا أساسيًا في حدوثه:[٢][٣]
- العوامل الوراثية والبيولوجية: يُمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص جينات معينة تزيد من خطر الإصابة باضطراب الأكل، كما يُمكن أن تلعب العوامل البيولوجية بما في ذلك التغييرات في المواد الكيميائية في الدماغ دورًا في حدوثه أيضًا.
- العوامل البيئية: في بعض الأحيان قد تلعب العوامل البيئية المُحيطة بالشخص دورًا في تطوير اضطراب الأكل بما في ذلك المُعتقدات والنقاشات المُتعلّقة بالأكل والوزن والنظرة الذاتية للشخص التي تنتشر بين العائلات، والأصدقاء، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتلفاز، والأفلام.
- تاريخ العائلة الصحي: يُمكن أن يزيد وجود تاريخ عائلي لبعض الحالات الصحية والنفسية بما في ذلك الاكتئاب، والقلق، ومشاكل تعاطي المخدرات من خطر حدوث اضطراب الأكل.
- تاريخ الشخص الصحي: تُشير الأبحاث إلى أن وجود بعض الحالات الصحية والنفسية بما في ذلك مرض السكري من النوع الأول، واضطرابات القلق، والاكتئاب، واضطراب الوسواس القهري من خطر الإصابة باضطراب الأكل.
- الصحة النفسية والعاطفية: من المحتمل أن يُعاني الأشخاص المُصابون باضطراب الأكل من مشاكل نفسية وعاطفية تُساهم في حدوثه بما في ذلك قلة احترام الذات، والسلوكيات الاندفاعية، والعلاقات المُضطربة، كما أن التعرّض لصدمة سابقة أو حالية يزيد من احتمالية حدوث اضطراب الأكل.[٤]
في حين أن اضطراب الأكل يُمكن أن يُصيب أي شخص ومن أي عمر، إلّا أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة به، كما أنه أكثر شيوعًا خلال فترة المراهقة وأوائل العشرينات.
ما هي أعراض وعلامات اضطراب الأكل؟
يُعاني المُصابون باضطراب الأكل من عددٍ من الأعراض والعلامات التحذيرية الشائعة، ومنها:[٥]
- فقدان الوزن، أو زيادة الوزن، أو تقلّبات الوزن، والتي عادةً ما تحدث نتيجة اتّباع نظام غذائي، أو بسبب الإصابة بحالة صحية ما، أو التعرّض لموقف مُجهد.
- الانشغال بمظهر الجسم أو الوزن.
- الحساسية للبرد.
- الضعف والتعب.
- الدوار.
- التقلّبات المزاجية والانفعال.
- الانسحاب والبُعد عن العلاقات الاجتماعية.
- القلق أو الاكتئاب.
- عدم القدرة على التفكير بمنطق.
- زيادة الاهتمام بإعداد الطعام للآخرين.
- تناول الطعام بعيدًا عن أعين الآخرين.
- ارتداء الملابس الفضفاضة أو تغيير نمط الملابس.
- ممارسة التمارين الرياضية بكثرة.
- تجنّب المواقف الاجتماعية التي تنطوي على تناول الطعام.
- كثرة الأعذار لعدم تناول الطعام.
- اختفاء كميات كبيرة من الطعام من الثلاجة أو المخزن.
- الذهاب للحمام مباشرةً بعد الوجبات.
- اتّباع نظام غذائي مُستمر وقاسي.
ويُمكنك (الضغط هنا) للتعرّف أكثر على اضطرابات الأكل.
المراجع
- ↑ "Eating Disorders", clevelandclinic, 7/10/2020, Retrieved 17/11/2022. Edited.
- ↑ "Eating disorders", mayoclinic, 22/2/2018, Retrieved 17/11/2022. Edited.
- ↑ "What is an Eating Disorder: Types, Symptoms, Risks, and Causes", eatingdisorderhope, Retrieved 17/11/2022. Edited.
- ↑ Kimberly Holland (3/3/2017), "Eating Disorders: Causes and Risk Factors", healthline, Retrieved 17/11/2022. Edited.
- ↑ "Eating disorders", betterhealth, 8/11/2019, Retrieved 17/11/2022. Edited.
